كُتِبَ الرَّدى للخَلْقِ حتَّى يَهْتديللعالَمِ الأبدي عند الموجِدِلا خُلْدَ في هذا الوجود وإنَّماذاكَ الخلودُ رهينُ شقِّ المَرقَدِوالروحُ تخرجُ من جسومٍ ترتقيسَئِمتْ مُساكنةَ الترابِ الأبْلَدِوالروحُ سِرٌ لا سبيلَ لكُنْهِهِأو كيفَ يأتي بالحياةِ لجَلمَدِقد شُقَّ سمعٌ في التراب ومقلةٌوله فؤادٌ أي خلقٍ يغتديواشتدَّ عودُ الخلقِ يومًا فارتأىأن يكشِفَ الأسرارَ عَقْلًا باليَدِيَسْتَكْشِفُ الدنيا يُزيحُ نِقابَهاأو أي شيئٍ كان قبل المَولِدِولقد تمادى عند سَبْرِ وجودِهِرامَ العروجَ لِكَشْفِ سِتْرِ الموجِدِعقلٌ تعالى في الخيال مُصدِّقًاأن لو يشاءُ لفكَّ رمزَ السَّرمَدِولقد عَجِبتُ مِنَ التُرابِ وحالِهِإذ مِنْ غُرورٍ صار ربَّ المَعْبَدِأوَلا يرى أنْ كُلُّ شيئٍ ينتهيولنا حَصادٌ في صحيحِ المَوعِدِوالشَّيبُ يأتي للأنامِ مُحذرًاوالضَّعْفُ بعدَ العزمِ يُنبِئُ بالغَدِقُلْ للترابِ إلى التراب رجوعُهُأم ما أتاهُ حديثُ كُلِّ مُبَدَّدِولسوف تُمْطِرُكَ السماءُ بِنَفْخَةٍويُقالُ أُنبُتْ يا ترابُ تَجَدَّدِوهُناكَ تُدركُ يا غَرورُ بأَنَّنافي غَفْلةٍ كُنّا وفي حُلُمٍ رَديهذا حديثي قد أتاكَ مُفصلًافاركعْ لربِّكَ يا غَرورُ أو اسْجُدِ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.