سلاماتسلاماً لِهنِدْسلاماً لهندَ التي صمَّمتْ شفتيَّبمِسْطرةِ الأنبياءِوردَّتْ برُمْحِ الفضيلةِعنّي الصقيعَونهرَ الغبارِوقادتْ ضميريبحكمتهِاوقداستِهاوجلالِ يديهاإلى ذُروةٍتشتهي أن تُطاوِلهَا الكلماتْ....سلاماً لهنديفوقُ السلامُ الذي تقتضيهْ المراسمُفي لُطْفهِويفوق الذي اعتادهُ الناسُمن كلماتِ التجمْلِأومن عباراتِ وُدٍّولو كان في طَيِّهاأحرفٌ ثَرَّةٌ بالحياةْ...سلاماً لهندْسلاماً من الثلجِ أنقىومن ماءِ آلهَةِ النّبْعِ أصفىسلاماًلمن ترتقي روحُهافي الجنّانِكواحدةٍ من نساءِ الرسولِسلاماً لهاحين تفتحُ مِئْزَرهالتوزّعَ بين بنيهاالوصاياوحين تَخُصُّ جبيني،لأني الصغيرُ،بدفْقٍ من القُبَلِ الحانياتْ .....سلاماً لهندْسلاماً لدمعتِهاحينما فقدتْ خيرَ أبنائِهافتعزّتْ بأشيائِهِغيرَ ناسيَةٍ مُشطَهُومِخَدَّتَهُ ورُسومَ يديهِونظّارتيهِوساعَتَهُوالمفاتيحَ والحِبرَ والعطرَحتى جواربَهُكنتُ أحسبُأن البكاء يصيرُبمرِّ الزمانِمحطّةَ دربٍ لقافلةِ الذكرياتِوها مرَّ عامانِلم تنسْ سِحرَ نباهَتِهِوحياءَهُفاجتمعتْ عِللُ الأرضِفيهافتشكو من القلب حيناًوحيناً من الكُليتينِوحيناً ....فيالَهُ حُزْناًيهدُّ الجبالَويُجبرُ من نالَ منهُعلىأنْ يزَنّرَ عرضَ الجبينِبسوْدِ العصائبِحتى المماتْ .....سلاماً لهندْيعودُ بقلبيإلى وَشْوَشاتِ الطُّفولةِكانتْ تقولُإذا هزّكَ الحزنُ يوماً بموتيتَزَوَّجْفتنجبَ طفلاً جميلاًليأتي إليكَإذا ما أردْتَبكأسٍ من الماءِثم تَقُصُّ عليه الذي كنتُ أرويْهِمن قصصٍ لكَعن طِفلةٍخطفَتْها نساءٌ من الغجرِ الأشقياءِوعن عنزةٍأنفذتْ ولْدَها بالقرونِمن الغولِ يوماًوعن عينِ عُصْفورةٍنظرَتْ للسماءِفكحَّلهَا اللهُكانت تقولُتَقَلّدْ سلاحَ امرئ القيسِإن عضّكِ الجوعُواضربْ بِخطوِكَطولَ وعرضَ البلادِولا تَبْتَئسْلَوْ كَبتْ فَرَسٌ لكَمجدُكَ آتٍولا مَجْدَ يأتي بلا عَثراتْ...سلاماً لهندْسلاماً لهاحين تسقي الشُّعورَبماءِ الحنانِسلاماً لهاوهْيَ تنسُجُ عمراًمن الفقْرِوالجوعِ والحزنِ والخوفِهذاوما كان عمْرو بن كُلْثومَمنّي أبرَّكلانا من المُهْلكينإذا ما ابتُليْنافنقْتَصُّ بالسّيفِممَّن يقَلَّلُمن قدرِ سيِّدَةِ الأمّهاتْ...
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.