فِرارإلىخالد أكرفي مَدارِ القلبِطِفْلٌ فَرّ من هذا اليَباسْ...مُسْلِماً للعُشْبِ خصْراً مُوْرِقاً...وجبيناً مُشرِقاً..وجَناحاً مَسَّ مَزْهُوّاً جُفونَ الليلِفاهتزَّ النُّعاسْ...***يالَجَبْروتِ المهَارِهْ..نَضِراً فَرَّ رشيقاًقبلَ أن يدهَمَهُ الحُزْنُ ويذويمثلَ آلافِ العصافيرِ التي نامَتْ إلى الحزن،فَمَرْحىعَشْرةٌ من عَشْرَةٍعن وَجْهِ حَقًّ وجَدارَهْ***يا صديقيلم تَقُلْ شيئاًولكنْ كنتَ أصفى القائلينْ..كنتَ ليأصدَقَ مَنْ وضَّحَ مَعْنىأن يكونَ القَبْرُفي حَجْمِ فِلَسْطينفكيف اخترتَ ابعادَ المَنِيَّهّْ!!..كيف أقنعْتَ شبابيكَ السماءْ...كيف أَخْضعْتَ شُروطَ الجاذبيَّهْ...فأَنَخْتَ العَتْمَوالريحَ العصيَّهْ...هل تناولتَ العَشاءْ..أمْ تُراكْكنتَ مدعوّاً إلى مائِدَةِ اللهِ سفيراًسَيِّدي ....لَيْسَ- وبعضُ الخُبْزِ يأتي يابساً-من خاتِمٍ للأنبياءْ...
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.