لم أعد أفتح النافذةمخافة أن تجلب الرياح الموسميةذكريات حبكعندما يحل الليلأستعيذ بالله منكلكي لا يزورني طيفكفي الصباح أسقي بتلات الوردلعلها تغدو جدرانا بيني وبينكالشمس تشرق على استحياءوالرياح تجلب الأمطارالامطار تتعمد الهطوللتخفي حبات أمطارهاسيلان دمعاتيعلى مر السنينوأنا أكابدو أحاول نسيان خيانتكلكن سرعان ما يحلالصباح الاول من شهر شتنبرليعيد كتابة قصة خيانتكأحاول إلغاء ذلك اليومالذي ذبحتني فيهكلهم رقصوا وغنوافي ليلة زفافكووجهوا بغرابة بنادقهم نحويأشياء غريبة جدا..وقعت في حياتيوحبك كان أغربهاحبي لك كان وردةقطفت ظلما من منبتهاأنت معه الآن..وأنا على الجدرانأرى العناق والحبأرى السماء السوداءمحفورة بنقش تعاستيوالنجوم تنتحر بدلا منيأسقي الورود الحمراءلكي تصبح مثلك جميلةوأتمنى أن لا تنكر حبيورعايتي كما أنكرتنيحبي أمسى بعد ليتك الحمراءورود صحراوية جافةالشمس لن تغفر لكوالسنوات ستذكرك بخطيئتكمنذ نهاية يوم شهر شتنبروأنا أحاول إلغاء ذلك اليومالذي نبذتني فيهكنت زهرة في القلبحافي القدمين بلا كللأمشي على شوككوأصبر على ألم الدوسبابتسامة غريبةأضحت اليوم ابتسامة تعيسةوالآن.. في الجدارعندما يحل الليلأرى خيالك يرقص مع غيرييمكنني رؤية بقع الدمالذي أساله غيريالآن لا شيء يجديسأكتفي بسقي الورود الحمراءالتي آمل أن لا تخون حبيكما سبق وفعلتي أنت
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.