الحبيب الخوَّان

لـ عمر صميدع مزيد، ، في الهجاء، 16، آخر تحديث

الحبيب الخوَّان - عمر صميدع مزيد

مضى على زمانها عمرٌ من الأزمانِ
وما ظفرتُ إلَّا بالحبيب الخوَّانِ
 
فكلَّما تذكَّرت شيئاً من هواها
يوقد الفؤاد بمواقد النيرانِ
 
وقفتُ مكاني ، فأبكاني ما صابني منه
وأضحكني الذي فيه أبكاني
 
وقفتُ تكراراً عند باب دياره
طالباً رضاه فردني بالهجرانِ
 
منعتُ من الوقوف طارقاً أبوابهِ
فلم يحسنوا منزل الضَّيف بالإحسانِ
 
ونعتوني ما لم أعلم به عن نفسي
وعابوني بكل شرٍّ صاحب الإنسانِ
 
فاجتمع الحب مع البكاء وكلانا
نبكي على شجنٍ من الأشجانِ
 
فجعلتُ حبي سرَّاً لمدامعي
وبكاء عينايا جبراً لأحزاني
 
أبوفراس✓ عمر الصميدعي
28/9/2018 .. تم التعديل
© 2024 - موقع الشعر