إليكِ جذوع النخيل التيثواها بقلبي رفاتُ الحبيبْإليكِ جذوع اللحود فكمٍشغافٍ طواها حنينُ القلوبْوحضنُ جذوعكِ قبرٌ جميلٌيهدهدُ مهدهُ جرحُ الخطوبْفكمْ دَمْعَةٍ اطلقتها السنينوجاءَتْ بوجهٍ أفاضَ الشحوبْوأحرق قلبي زفيرُ الأنينأما لكَ من مخرجٍ للهروب؟!بكاني رفاتك، ثار الأديموهبتْ لأجلي رياحُ الهبوبفعطفكَ يا قبرُ لم ينسنيولكنَّ أسراكَ لا لا تعود!!إليكِ جذوع الحبيب سلامفهل بعد جرحي يعود البسام؟!وهل لنا بعدك طاب الغروب؟!غروبك أخرس مني الكلامكلامكَ يقرعُ في خاطريوخاطري فيكَ أطال الحديثيدور الحديثُ وما من مديرويلهو به كيف شاء الأمير؟!أمير القصيد غفى في الترابورغم سباته يحيي القلوبأشتتُ نفسي يميناً يسارورُحُكَ عندي ب (آه) الزفيرفتهطلُ مني دموع السحابأليس بروضك يجري الخرير؟!فروض زهورك في مقلتيومقلة زهري بتلك اللحود
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.