يَا فَاقِداً لِلْحِسّ يَا نَفْساً غَبيَّهيَا رَاكِباً تَيّارَ حِقدِ الطَّائِفيَّةمَهْمَا وَصَلتَ مَكَانَهً أَوْ نِلْتهَابِالعِلمِ أَنتَ عَلَامَةٌ للجاهِليَّهمَا دُمتَ لِلأَخلَاقِ تَفقُدُ لَنْ تَرَىإلَّا هوانَ النَّفْسِ يَا إبْنَ الرَّدِيَّةاللَّهُ أَرْسَلَ عبْدَهُ بِمَحَبَّةٍلِيُتَمِّمَ الْأَخْلَاقِ لَا لِلعَنجَهيَّهفَالدِّينُ عِنْدَ اللَّهِ محضُ محَبَّةٍوَمَكَارِمٍ لِلْخُلْقِ قِيلَ مُحَمَّدِيَّةتَدْعُو لِنَفْسِكَ مُسلِماً لَكِنَّ ذَالَا لَيْسَ يَشْفَعُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْبَريَّهمَنْ شَاءَ فضْلَ اللَّهِ أَفْرَغَ قَلْبَهُمِنْ كُلِّ حِقدٍ قَد يَدُكُّهُ أَو أَذِيَّةوَأَرَى بِأَنَّكَ قَدْ خَسِرْتَ هُنَا الدُّنىوَغَدًا سَتَخْسَرُ يَا صَنِيعَ الْعُنْصُرِيَّةمِن يَخْسَرِ الدَّارَيْنِ كَانَ بِفِعْلِهِهَذَا . وَرَبِّي كالحِمارةِ لِلْمَطيَّهقَدْ بُتَّ بَيْنَ النَّاسِ آخِرَ ركبِهِموَتَظُنُّ أنَّكَ بَيْنَهُم بِالْأَوَّلِيَّة. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .بقلمي حيدر أبو شاهين
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.