مَا نَفْعُهُ الْعُمْرُ إنْ لَمْ أَلْقَ خِلّانِيوَهَل سَألقى هَناء دُون أَقْرَأَنِيأَمْضَيْتُ عُمْرِيَّ وَالْأَحْزَانُ تَتْبَعُنِيوَاللَّوْنُ أَسْوَدُ لَمْ أَعْرِفْ ﻷلوانيأَنَا مُذ ولِدتُ بِأَرْضِ الْعَرَبِ تَقهَرُنيرِيحُ السَّمُومِ وَهاقَدْ جَفَّ بُسْتَانِيمَنْ لَمْ يَعِي كُتُبَ التّارِيخِ يُنكِرُنِيوَمَن تَثَقَّفَ مِنْهَا نَالَ أَرْكَانِيكَأَنَّهُ الْجَّوْرُ مَكْتُوبٌ ﻷمَتِناوَالْيَأْسُ عِملَتُها صُكَّتْ بِرنَّانِوَالْفَقْدُ مَقْبَرَةٌ لِلطَّيِّبِينَ بِهَاوَالْحُبُّ مَدْرَسَةٌ لَمْ تَأْتِ إنسانيياحامِلَ النَّعْشِ قُلْ لِي كَمْ سَتَتْرُكَنييَا حَامِلَ النَّعْشِ إنَّ الْمَوْتَ أغوانيهَذَا الَّذِي يَحْمِلُ التَّابُوتُ سُحْنَتَهُإنْ لَمْ يَكُنْ كُلِّي فاسْمِي وَعِنوانِيهَذَا الَّذِي يُبكِي هَذِي الْعُيُون دَمًالَا لَيْسَ لِي أَبَدًا مِنْ بَعْدِهِ حانيلَمَّا تَنَاءتْ مجامِيعٌ لَهُ حَمَلَتخَلْفَ الْهِضَابِ وَلَم تَرنُ ﻷشجانيضَاقَتْ عَلَيَّ حَيَاتِي مِن مَرَارَتِهَاوَضَاقَ صَدْرِيَّ مِن فقدي لِخلَّانِييَارَبِّ كَيْفَ لِخدِّ فِي الثَّرَى حُفِرَتيُرْمَى بِهَا نِصْفْي دُوّنَاً عَنِ الثَّانِييَارَبِّ كَيْفَ لَظَىً فِيهَا وَقَدْ رَمدَتآثَارُ جُذوَتِها تُزكي لِنيرانِيلَا بَارَكَ اللَّهُ فِي دُنْيَا تُفَرِّقُنَاعَنْ مَنْ نُحِبَّ وَتَرمينا بِأحزانِلَا تَتْرُكُ الْقَلْبَ مَحْزُونًا بِكُربَتِهِبَل تَحتَسِيهِ كَخَمْرٍ دَمَّهُ الْقَانِيفَالْمَوْتُ وَحْدَهُ لَا يَكْفِي لِنَشوَتِهابِنْتُ اللِّئَامِ كَهِندٍ كَيَدِهَا جَانِيأُولِمْتُ مِنْ فَقدٍ قَد هَدَّنِي بِأَبِيلَكِنَّ مقتَلَتي فِي فَقْدِ أوطاني. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .بقلمي حيدر أبو شاهين .
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.