خَفَقَاتُ قَلْبِي نَبْضُ اسْمُكِ تَرتَديهَلَّا عَذرتِ مَذلَّتي وَتَودُديفأمامَ حُسنَكِ قَد أَضَعْتُ لَياقَتيوَغَرَفتُ مِن صَحْنِ الْجَّمَالِ تَزَوِّدِيوَجَعلتُ مِنْ مِحْرَابِ صَدْرِكِ قِبْلَتِيحِينَ الصَّلَاةِ وَحَيْثُ أَسْجُدُ مَرقَديوَجَمَعْتُ مِنْ ذَاكَ الْعَبِيرِ ذَواكِريفَبِغَيْرِ طِيبِكِ مُهْجَتِي لَم تَسْعَدِوَإِذَا ذُكِرتِ وَكُنْتُ مُكْتَئِباً يَرَىمِن يَذكُرونَكِ غِبطَتي وَتَورُّدييَا مَنْبَعَ الْأَجْدَادِ يَا بَيْتَ التُّقَىيَا جَنَّةَ الرَّيْحَانِ ذِي الْخَدِّ النَّدِييَاْمَن نسائِمُكِ الْعَلِيلَةِ تَستَقيمِنْهَا الصُّدُورُ شِفاؤها لَو تَهْتَدِييَاْمَن أَفَاضَ لَكِ الْإلَةُ بِسْرِّةوَحَبَاكِ بالكُرُماتِ كَي تَتَسيَّديفسقاكِ مِنْ فَيْضِ الْجَمَالِ سواقِياًوَهَدَاكِ طَيِّبُ الذِّكرِكَي تَتَوقَّديفَعَلَى روابيكي شُمُوسُ مَنَارَةٍسَكَنُوا وَكَانُوا لِلدُنا كالفَرقَدِفَنَبِيُّ رَبِّي صَالِحٌ وَأَخُوهُ شِيثٌوالنَّقا مِنْ آلِ بَيْتِ مُحَمَّدوالطَّيِّيونَ العَارِفُونَ بِهِم أَتَوْاوَتَلَمَّسوا طُهرَ الثَّرَى بِالمَرقَدِلَك فِي الصُّدُورِ مَحَبَّةٌ أَزَلِيَّةٌوَنَقَاوةٌ كَنَقَاء فَجرٍ سَرْمَدِيقُدْمُوسُ أَنْتِ بدايَتي ونِهايَتيوَثَرَاكِ أَغْلَى مِنْ كُنُوزِ العسجَدِ.................................بقلمي حيدر أبو شاهينِ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.