خِتام أحباب

لـ مصعب عبدالرحمن العلي، ، في العتب والفراق، 32، آخر تحديث

خِتام أحباب - مصعب عبدالرحمن العلي

عن آخر سالفه قد قلتها لك واثخنتك عتاب
أنا أدري ما تصدّقها .. ولاكن ما تكذبني

تقول إني نقلت السالفه من واحدٍ كذّاب
بتسمعها ولا بتلقى عذر لاكن بتعذرني

أدوّر للفراق دروب؟ أدوّر للغياب اسباب!؟
تُرى .. واضح عليّ إني بعد عشرتك كارهني؟

أخاف من اللقاء أسمه لقاء لاكن بثوب غياب!
حظور بدون طعم ولون بس همّك تقابلني

تعبت وشبت من وجه الزمان الصادق الكذّاب
تجاعيدة .. خطوط العمر في وجهة تكبّرني

أنا توي صغير شْلون ينهشني الكبر بنياب؟
قبل عشرين عمري مرني كبري وداهمني

أنا مخذول منك حيل هقيت الظن فيك وخاب
ولا أتوقّع بعد خيبتك حاجه ما بتخذلني

اشوفك كل مأقرب منك تحاول لو نرد أغراب
سألتك باللّذي حببّ خفوقي فيك .. تكرهني؟

تبينا خوّه ورفقه؟ .. تبينا أخوان أو اصحاب؟
فوجهك دم؟ تجيني بعد طعناتك تصاحبني؟

تجبّر خاطري بعدك عقب ما أنكسر ثم طاب
وشايف جبر كسري وقاري أبياتي وبتفهمني

خجوله تجربت شعري وأنا أكتب عن خِتام أحباب
حداثي شعر؟ .. تقليدي؟ .. طلبتك لا تصنّفني

الأحد، ١٢ أبريل
مُصعب

© 2024 - موقع الشعر