قالها في رثاء الاسقفعمانوئيل أبو حطبما وعظ الإنسان مثل الحمامفليتّعظ بالصّمت أهل الكلامأفصح من كلّ فصيح بناهذا الذي أعياه ردّ السلامإنّي أراه وهو صمتهأروع من جيش كبير لهامنامت جفون سهرت للعلىمن قبل أن ينجاب جنح الظلاموسكن الوّثاب في صدرهمن قبل أن يدرك كلّ المراميا لهفة القوم على كوكبلاح قليلا واختفى في الغمامولهفة الدّين على سيّدكان يرّجى في الخطوب الجساموصاحب قد كان في صحبهكالروض فيه أرج وابتسامما غاب عنّا وكأنّي بهيفصله عن صحبه ألف عاممن الذي يطفىء من بعدهفي المهج الحرّى ذكي الضرام؟من الذي يمسح دمع الأسىوماسح الأدمع تحت الرغام؟يا نائما مستغرقا في الكرىخطبك قد أقلق حتى النيامخبّر، فإنّ القوم في حيرةهل الرّدى فاتحه أم ختاموهل صحيح أنّ كلّ المنىيطحنها صرف الرّدى كالعظام ؟وهل حقيق أنّ أهل العلىوالفضل بعد الموت مثل الطغام؟أم بعد هذا يقظة حلوةينسى بها المرء الشقا والسّقام؟ويصبح النابه في مأمنمن عنت المال وعيث الحسام؟وتستوي الحالات في حالةلا حيف فيها، لا أذى ، لا انتقام؟خبّر، وحدّث، كلّنا حائرذو الجهل منّا والأريب الهماملأيّما أمر يعيش الورى ؟لأيّما أمر يموت الأنام؟وأين دار ليس فيها شقاإن لمتكن هاتيك دار السلام؟نم آمنا، فالمرء بعد الردىكالفكر ، لا يزرى به ، لا يضام
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.