يَا ذا الَّذِي بَزَّ الشُّمُوسَ ضِيَاكَاوَسَمَوتَ حَتَّى مَا تُطَالُ سَمَاكَاهَذِي النُّبُوَّةُ أَنْتَ مِسْكُ خِتَامِهَاوالله ُ صَانَكَ قَبْلَهَا بِصِبَاكَاالبَدْرُ يَجْرِي في جَبِيْنِكَ نُورُهُوالمِسْكُ عَرْفُكَ جَلَّ مَنْ أَنْشَاكَاوَنَشَأتَ فِي يُتْمٍ وَرَبُّكَ كَافِلٌوالله ُ عَنْ فَضِلِ الوَرَى أَغْنَاكَاالصِّدْقُ لَفْظُكَ والأمَانَةُ كَسْبُكُمْوالبِّرُ سَعيُكَ والنَّدَى كَفَّاكَاالكُلُّ يَعْرَفُ صَدْقَكُمْ وَ وَفَاءَكُمْإِنَّ الَّذَي سَوَّاك َ قَدْ زَكَّاكَاوالله ُ قَدْ أَلْقَى عَلَيْكَ مَحَبَّةًوَبِهَا أَحَبَّكَ كُلُّ مَنْ لَاقَاكَاالصَّادِقُ البَّرُ الأمينُ نُعُوتُكُمْوالحَاشِرُ المَحمُودُ مِنْ أَسْمَاكَاحَتَّى بَلَغْتَ الأربَعِيْنَ وَ إِنَّهَاسِنُّ النُّبُوَّةِ والنَّدَى نَادَاكَافَأتَاكَ جِبْرِيلُ الأمِيْنُ بِمِنْحَةٍفِي خَيْرِ غَارٍ والهُدَى أَهْدَاكَايَا أَحمَدَ الوحيَيْنِ أَبْشِرْ بِالمُنَىوَ لأنْتَ عِنْدَ اللهِ فَوقَ مُنَاكَاوَرَجَعْتَ تَرْجُفُ مِنْ شَدِيْدِ لِقَائِهِوَالنُّوْرُ يَقْطُرُ فِى ثَرَى مَمْشَاكَاقَامَتْ إِلَيْكَ جَلِيْلَةٌ فِي قَومِهَابِالحُبِّ قَلْبُ خَدِيْجَةٍ وَاسَاكَاوَتَقُولُ رُشْدًا مِنْ رَجَاحَةِ عَقْلِهَاتَاللهِ إِنَّ الله َ لَنْ يَرْزَاكَايَا حَامِلا ً كَلاًّ وَكَافِلَ قَاصِرٍوَ مُعِيْنَ ذَيْ قُرْبَى يَرُوْمُ جَدَاكَايَا وَاصِلَ الرَّحِمِ البَعِيْدَةِ بِاللُّهَىوَالله ِ إِنَّ الله َ لَنْ يَنْسَاكَاهَذَا ابْنُ عَمِّيَ رَاهِبٌ فِي دَيْرِهِوَ لَهُ عُلُوْمٌ قَدْ تُزِيْلُ عَنَاكَافَأَجَابَهُمْ فِي فَرْحَةٍ لِسَمَاعِهِتَحْقِيْقَ أَحْلَامٍ لَهُ بِرُؤَاكَاللهِ أَشْهَدُ أَنَّ زَوْجَكِ مُرْسَلٌبُشْرَاكِ أَحْمَدُ ، سَيْدِيْ بُشْرَاكَاهَذَا الَّذَي قَدْ جَاءَ مُوسَى آنِفًاجِبْرِيْلُ نَامُوْسُ السَّمَا وَافَاكَافَاثْبُتْ لِأمْرِ اللهِ يَا خَيْرَ الوَرَىلا تَحْفَلَنَّ بِهَالِكٍ يَنْهَاكَايَا لَيْتَنِي أَحْيَا لَنَصْرِكَ سَيْدِيْوَأُكُونُ يَوْمَ خُرُوْجِكُمْ بِحِذَاكَافَمَضَيْتَ تَصْدَعُ بِالهُدَى فِي مَكَّةٍوَتُزِيْلُ عَنْ قَلْبِ الدُّنَا الإِشْرَاكَاعَادَاكَ أَقْرَبُ مَنْ يَمُتُّ بِقُرْبَةٍلَكُمُ فَمَا عَاقَ العِدَا مَسْعَاكَاوَصَبَرْتَ صَبْرَ الرَّاسِيْاتِ عَلَى الأذَىمَا الرَّاسِيَاتُ أَمَامَ مَا آذَاكَاحَتَّى إذا اشْتَدَّ العَذَابُ بِصَحْبِكُمْوَاشْتَدَّ صَبْرُكَ وَالإِبَاءُ مَدَاكَاشَاءَ العَلَيُّ بِأَنْ تَزُوْرَ سَمَاءَهُلِتَرَى حَقِيْقَةَ مُلْكِهَ عَيْنَاكَافَتَجَولَ كَالمَلَكِ المُكَرَّمِ جَوْلَةًفِي فُسْحَةٍ تَنْسَى الَّذِي أَضْنَاكَاعِنْدَ الحَطِيْمِ أَتَاكَ جِبْرِيْلُ الهُدَىوَحَشَا فُؤَادَكَ حِكْمَةً وَ حَشَاكَافَوْقَ البُرَاقِ سَرَيْتَ أَحْمَدَ رَاشِدًاوَأَمِيْنُ وَحْيِ الله ِ عَنْ يُمْنَاكَاوَسَرَى سَنَاؤُكَ فِي الوُجُوْدِ مُبَشِّرًاوَأَنَارَ وَجْهُكَ فِي الدُّجَى الأفْلاكَاوَنَزَلْتَ فِى مَسْرًى تَبَارَكَ أَمْرُهُفالله ُ بَارَكَ شَامَنَا بِخُطَاكَاوَعَرَجْتَ مِنْهَا لِلسْمَاءِ مُيَمِّمًاوَالكَوْنُ بِالذِّكْرِ الجَمِيْلِ حَدَاكَاوَقَرَعْتَ أَبْوَابَ السَمَاءِ مُسَلِّمًاوالله قَدْ أَوْصَى بِك َ الأمْلاكَاوالْوَافِدُ المَحْمُوْدُ قَامَ يَحُفُّهُأَهْلُ السَّمَاءِ وَكُلُّهُم ْ حَابَاكَاإِدْرِيْسُ قَامَ مُرَحِّبًا بِقُدُوْمِكُمْأَمَّا المَسِيْحُ مُنَاهُ فِي مَرآكَاوَأَخُوْكَ مُوْسَى دُوْنَكُمْ فِي قَدْرِكُمْوَكَذَا الخَلِيْلُ فَقَدْ سَبَقَتَ أبَاكَاهَارُوْنُ يُوْسِفُ صَالِحٌ مَعْ آَدَمٍيَحيَى ، الجَمِيْعُ سَعَى إلِى لُقْيَاكَاوَصَعَدَّتَ حَتَّى قَدْ بَلَغْتَ المُنْتَهَىوالمُبْتَدَا حَيْثُ الَّذِي سَوَّاكَافَوَقَفْتَ أَقْرَبَ مَوْقِفٍ مِنْ رَبِّنَامَجْدٌ عَظِيْمٌ لَمْ يَنَلْهُ سِوَاكَاأَدْنَاكَ رَبُّكَ والضِّيَاءُ حِجَابُهُفَغَشَاكَ نُوْرُ الله ُ مَا غَشَّاكَاوَالله ُ قَدْ أَوْحَى إِلَيْكَ كَلامَهُفُهُنَاكَ أَحْمَدُ قَدْ بَلَغْتَ هَنَاكَالا عَزَّ إِلا َّ قَدْ قَطَفْتَ ثِمَارَهُلا مَجْدَ إِلا َّ قَدْ أَخَذْتَ هَوَاكَاوَرَأَيْتَ رَبَّكَ لا بِعَيْنِكَ إِنَّمَارُؤْيَا القُلُوبِ فَمَنْ يَقُوْمُ إِزَاكَاوَرَأَيْتَ فِرْدَوْسًا وَ كَيْفَ نَعِيْمُهَاوَ كَذَا رَأَيْتَ النَّارَ وَ الأشْوَاكَاوَرَجَعْتَ دَارَكَ وَالفِرَاشُ كَحَالِهِسُبْحَانَ مَنْ مِنْ بَيْتِكُمْ أَسْرَاكَاوَحَكَيْتَ أَمْرَكَ لِلأنامِ وَ جُلِّهِمْرَدَّ الكَلامَ وَبِالمُشِيْنِ رَمَاكَاوَسَعَى إِلى الصِّدِيْقِ سَاعٍ عَلَّهُيُلْقِي عَلَيْهِ الشَّكَ وَ الإِرْبَاكَافَأَتَاكَ خِلُّكَ مُسْرِعًا مُسْتَخْبِرًاهَلْ قُلْتَ مَا قَالَتْ عَلَيْكَ عِدَاكَافَرَوَى لَهُ خَيْرُ البَرِيَّةِ أَمْرَهُوَجَوَابُ صِدْيْقٍ صَدَقْتَ بِذَاكَاوَيَقُوْلُ أَشْهَدُ أَنَّ قَلْبَكَ صَادِقٌوالحَقُّ قَوْلُكَ يَا جُعِلْتُ فِدَاكَامَا دُمْتَ فِي كَنَفِ الإله وَحِفْظِهِمَاذَا يُضِيْرُكَ كَيْدُ مَنْ جَافَاكَاأَرْضَاكَا مَنْ جَافَاكَ قَبْلَ رَشَادِهِوالكُلُّ بَعْدَ عَدَاوَةٍ صَافَاكَاكَمْ شَاعِرٍ هَاجَاكَ ثُمَّ هَدَيْتَهُفَهَجَا هِجَاءً كَانَ قَدْ هَاجَاكَاعُرْبًا وَرُوْمًا قَدْ هَدَيْتَ هِدَايَةًوالفُرْسَ والأحْبَاشَ والأتْرَاكَافَلَكَ الشَّفَاعَةُ وَاللِّوَاءُ وَ مَوْقِفٌبِالحَوْضِ تَسْقِي وَارِدًا وَالَاكَاوَالجِذعُ حَنَّ لِضَمَّةٍ مِنْ صَدرِكُمْوالنَّبْعُ ثَارَ مُقَبِّلا ً يُمْنَاكَاوالرَّعْبُ جَيْشُكَ قَبْلَ جَيْشُكَ فِى الوَغَىشَهْرًا يُقَاتِلُ قَلْبَ مَنْ نَاوَاكَاوَلَكَ انْشِقَاقُ البَدْرِ لَيْلَ تَمَامِهِوالصَّخْرُ قَبْلَ رِسَالَةٍ حَيَّاكَاوالأرضُ قَدْ جُعِلتْ لِأجْلِكَ مَسْجِدًاوَلَكَ الجَوَامِعُ فِي الكَلامِ كَذَاكَاوَالله ُ أعْطَاكَ الكِتَابَ مُهَيْمِنًاوَالله أعْطَاكَ الَّذِي أرضَاكَاحَاشَاكَ لا يُوفِي القَصِيْدُ جَلالَكُمْحَاشَاكَ مِنْ زَعْمٍ لَهُ حَاشَاكَاوَلَرُبَّ دَاعٍ أَنْ يَقَوْلَ بِسُحْرَةٍسَلِمَتْ عَلَى هَذَا المَدِيْحِ يَدَاكَاالشَّهْدُ ذِكْرُ مُحَمَّدٍ وَمَدِيْحهِيَا شِعْرُ ذِكْرُ نَبِيِّنَا حَلَّاكَاشَكْرًا قَصِيْدِيْ قَدْ بَذَلْتَ جُهُوْدَكَمْلَكِنَّ قَدْرَ مُحَمَّدٍ أَعْيَاكَا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.