جَاء عيدك ياوطني وَأَنَاوَغَيْرِي نَعيش فِي مَلَلنَصْبِر أَنْفُسِنَا لِيَوْم قَدْ يَأْتِيويمنحنا الْخَلَاصِ مِنْ ألأنذالكَم سىئمنا فِيكَ مِنْاللُّصُوص ونهاب الْأَمْوَالفِيهِم يَدَّعِي الْأُلُوهِيَّة ياوطنيونحن خبرناهم بِلَا أكتمالوأنتخبناهم عَلَى أَمَلِ كَسْرقَيَّدْنَا فزادونا أَحْمَال وأثقالمَتَى سيفرج همنا التّلِيدوَمَتَى سيحتفل الْإِنَاث وَالرِّجَالقَد خبرناهم زَمَن الحضاراتتربعوا عَلَى جَمَاجِم الأَجْيَالياموطني سَيَأْتِي يَوْم قَرِيبٌوستبحث عَنِّي فَتَجِدُنِي مُحَالٌوستسئل عَن هَمِّي وعاطفتيفستجدني فِي سِجِلٍّ الْإِبْدَالفَلَا تَجِدُ لِي غَيْرَ الذِّكْرَيَاتمَرِيرَة ترددها النِّسَاءِ وَالْأَطْفَالِوالكهولة فِيهَا لَوْعَة مَرِيرَةتشاطرها أَلأحْزَان وتركنها للاعتزالوَسَتَعْلَم أَنِّي كُنْتُ خَيْرٌمِن ذَاد عَنْك باوج الاكتمالوَلَكِنَّك ستتمخص فِي طَيَّات مَرِيرَةتَجُول فِيك زَمْر الْخِيَانَة والاحتلالوستترك برحيلي بِلَا عُنْوَانوستنعت بِوَطَن يَسْكُنُه الْأَوْحَالوسارحل إلَى سُلْطَانٍ السَّمَوَاتِوَالْأَرْضِ وَاسْكُن وَطَن بِلَا إغْلَالفَعِنْدَهَا ستكون لِي وَطَنفِيك خَيْرٌ سُلْطَان عَادِلٌلَا جَائِر ياوطني يسودك ولاخائنيَسُوق شُعْبَك الْخَيْبَة وَالْأَهْوَالسنعيش بكنف جَبَّار لَا زِيجَاتلَه تَتَزَيَّن بالتيجان وترتيل َالْأَقْوَالولاذرية له تتفاخر بِالْخَيْرَاتمِنْ شُعَبِ تَرَكُوه مُمَزَّق الْأَوْصَالمَكَانَك بِدُونِيّ ياموطني فَرَاغتسكنك الْوُحُوش وَاللُّصُوص الْأَرْذَالمازال مَكَانِي بَاقٍ فِي حشاكومقامي فِي رحابك ارتسالالْجِنَان بالفردوس رَوْعِه وبثنائكروعت فِيك مَقْطَع الْأَوْصَالأضنيتني بالمحن وَشَرِبَت مَائِكالأُجاج وَكَرْعُ شهدك للأعسالوحرقتني باجوائك الْمُشَبَّهَةبِرَوْعَة مِنْ الدَّرَكِ الْأَسْفَلِاعيتني الخَضُوب وطعنتني الْأَقْدَارلايمر يَوْمِك بِنَا بِلَا تَرْحالارهقتنا بِانْقِطَاع الْمَاء وَالكَهْرَبَاءوأبقيتنا فِي حَيْرَةٍ الْبَحْثِ عَنْ الْأَعْمَالِأبْحَث فِي طياتك عَنْ عَمَلٍوَالْغُرَبَاء بكنوزك مَحْمَلِه بِالْبِغَالوَأَنَا عَمَلِي أبْحَث بازبال الْغُرَبَاءلأطوي صُفِّحَت ااجُوع والَمَلَلكَم سأعيش فِي غُرْبَتيوَأَنَا ابْنُ خَيْرٍ وَطَن أَطْحَلأَعِيش فِيك الْعُمُرُ كُلُّهُبخروجي للتظاهر وَطَلَب ألاهوالاِبْحَثْ عَنْ زَوْجَةٍ لِي لأعيشمَعَهَا بِحُبّ وَعَيْشِة إلأحْسَانوَهُم تَرَاهُم يقلبوا ماشائوابِنِعْمَة جَمَال النِّسَاء الْحِسَاننعتوا الشَّعْب بأبناء السِّفَارَاتوسلطاتك ياوطني أَذْنَاب للحقاراتأَتَوْا لَنَا وَالدَّهْر يُنْدَب حَالِهِموَالْيَوْم هُم توجوا فِي الْأَمْوَالِتَجَمَّعُوا وأستحوذوا عَلَى خَيْرِ الْحِسَانوَاسْتَعْمَلُوا الزيجات اسْتِعْمَالوصحبتهم مِنْ الْمُخَدَّرَاتِ لاتحصىوتركونا ياوطني رَهَائِن الْإِعْلَالمَازِلْت بِك مُولَعٌ ومستبشرلَعَلّ يَوْمًا سَيَأْتِي بِلَا إغْلَالبَشَرَى مِنْك للخائبات ياموطنيمِمَّن يَنْتَظِر رَحِيلُهُم فِي أَلاصالسأمضي اِبْحَثْ عَنْ وَطَنِيلِعَلِيّ أَجِدْه قَد لَفْظ انتن الازَبَّال .
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.