حييت لك قدر ، ومحل !

لـ مرضي البلوي، ، في الصداقة والاخوه، 68، آخر تحديث

حييت لك قدر ، ومحل ! - مرضي البلوي

الهجس لامنه ورد ، بالهام فكري وارتسل
وقريحتي جادت بما فيها كمى يحلو لها

فأنا الذي منها حيى باكر وجدد به أمل ..
وأخضرت ورود وزهور أغصانها بحقولها

وانا الذي منها بعد جدب وبعد قحط ومحل
عاش الدهور القاسيه بآجمل ربيع فصولها

ولا فيه كامل قد نقص ولافيه ناقص قد كمل
والامنيات شفوفنا ، نجوم بسمانا .. انطولها

ولعزومنا مهما جرى ومهما الخواطرنا حصل
قبل وابعد حنا لها وانصمل بها ونقولها ..

واقولها اواللي عقد بحبالها عقدٍ يحل
لانا سلاطين الرجال الماضيات فعولها

والبارحه راعد رعد بارق برق هامل همل
واهضابها اوديانها وجبالها وسهولها

ارتجت الحرف ابجدي ... طاروق ! والشاعر فحل
فبيات معناها وقع فيها حسب مدلولها

والقاف له رمحً يطن وله سيف من غمده يسل
واركابها لانوخت ... ناتي بعن اخيولها

وحييت ياراعي بطى فالبال تو اللي وصل
ومنا ومنا كلها بزهابها وحمولها

وانت الاكيد اللي وله واللي فقد واللي سئل
واحبابنا قولو لها .. واصحابنا قولو لها

وادري ولو فيهم محد قد زار نوب اولاتصل
ماني على حد اليسى قاطع رجى من حولها

ولاني معذرب بخويا واقراب ولافيني زعل
حدس القلوب الوافيه .. صادق نبا مرسولها

فانت انت يا راعي محل حييت لك قدر ومحل
وجلال ، لو اتغلقت .. وتقفلت ( بقفولها )

© 2024 - موقع الشعر