زَاغَ اللسَانُ فَصَاحَتِ الأحْجَارُقَلْبِي تَصَدَّعَ فِي الأنَامِ يَحَارُمَا بَالُ بَغْيٍ قَدْ تَجَاوَزَ حَدَّهُ ؟يَا وَيْحَهُ نَشَبَتْ لَهُ أَظْفَارُ!قَزْمٌ يُنَاطِحُ فِي السَّمَا نَجْمًا عَلَاأَوَ يَسْتَوِي الأشْرَارُ وَالأَخْيَارُ؟وَبِمَكْرِهِ رَاجٍ يُنَحِّي قَامَةًدَفَّاقَةً بِالْعَدْلِ لا إِنْكَارُفَأسَاءَ فِي حَقِّ الإمَامِ بِغَيِّهِهَذِي الإسَاءَةُ فِي جَبِينِكَ عَارُقَالَ الإِسَاءَةُ مِنْ عُهُودٍ قَدْ خَلَتْفَتَرَاشَقَ الإِنْكَارُ وَالإِقْرَارُوَإِذَا سَمِعْتَ الرَّدَّ مِنْهُ حَسِبْتَهُذَا حِكْمَةٍ وَالْبُغْضُ فِيهِ شِعَارُوَالْقَزْمُ يَخْرُجُ فِي عِتَابٍ وَاعِظًاإِنَّ الْوَقِيعَةَ خَلْفَهَا أَشْرَارُفِي ثَوْبِ إِرْهَابٍ تَعَاظَمَ شَرُّهُمِنْ أَزْهَرٍ مَاجَتْ بِنَا الأَخْطَارُفِي بُوقِ إِعْلَامٍ يَبُثُّ سُمُومَهُوَيَجُرُّ حِقْدًا زَيْلُهُ أَنْصَارُوَالشَّيْخُ إِنْ يُذْكَرْ يَمُجَّ لُعَابَهُغَيْظًا يَزُولُ كَمَا يَزُولُ غُبَارُفَيَذُوبُ كَيْدٌ لِلْكَذُوبِ فَلَا يُرَىوَالْمَكْرُ يُوشِكُ حِصْنُهُ يَنْهَارُفَطَفِقْتُ أَرْمُقُ قَوْمَنَا مُتَسَائِلاأنَّى يَطِيبُ لِمِصْرِنَا اسْتِقْرَارُ؟كَمْ مِنْ قُلُوبٍ أَفْسَدَتْ بِلِسَانِهَاتُخْفِي الحَقِيقَةَ وَالشُّرُورُ تُدَارُوَالصَّمْتُ خِزْيٌ وَالتَّهَوُّرُ ذِلَّةٌوَالْغِلُّ أَقْبَحُ مَا إِلَيْهِ يُشَارُوالشَّيْخُ صُلْبٌ لا يَهَابُ سِهَامَهُمْلَا يَنْحَنِي وَعَلَى الْبِلَادِ يَغَارُيَحْمِي الحْمِى وَيَسُدُّ أَفْوَاهَ العِدَىمَا لَاحَ لَيْلٌ أَوْ يَصِيحُ نَهَارُوَالْحَقُّ شَمْسٌ وَالشُّرَورُ تَحُفُّهُوَالشَّيْخُ نَجْمٌ وَالصِّغَارُ صِغَارُشعر/ أشرف السيد الصباغ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
ليث حسين
الموضوع جميل ، ولكن في الصور الشعرية ما يسمّى بالصور المباشرة، لم أجد هزّة الشعرية في النظم، أعتذر عن هذا التدخّل إن أساء.