هَبني تُرابَكَ كي أُعانِقَ زَهرَتيوخُذْ المَحاجِر واللحاظَ ومُقلتيأَسمعتُ صُمّاً هَلْ تُراكَ سَمِعتَني؟قَد ماتَ ذُخري في الدُّنا وَذَخيرتيصِفْ لي الضِّياءَ بِوجدِ أَعمى أَبكَمٍإنْ كُنتَ تَجهَلُ فالضِّياءُ بِحُفَرتيإسودَّتِ الدُّنيا بِعيني كالفَضاقَلَّتْ شُموسٌ والظَّلامُ بِكَثرَةِفَلِما المُكوثُ إذا الوديعةُ ودِّعَتْولِما الرِّحالُ إِذا الحَبيبُ بِغُربَةِهَلْ في المَدينَةِ وسِّدتْ أَم غيرها؟سادَ السُّؤالُ وعَزَّ عَنهُ إجابتيمَنْ أَينَ لي روحٌ لأَقصُدَ روحهالا الرُّوحُ تَبقى لا العيونُ بِقُرَّةِفالرُّوحُ عندَ اللهِ يعلمُ سِرَّهاوالقبرُ مثلَ الرُّوحِ تِلكَ سريرتيأ مُعمَّرٌ بَطنُ الثَّرى بِأحبَّتي؟ومُعَمَّرٌ قلبي الفَجيعُ بِجَمرَةِأ أشُبُّ في الهيجاءِ نارَ صَوارمٍ؟وَتَشُبُّ في داري بِدونِ جَريرَةِفلأصلُبَنَّكَ يا زمانُ واجتليسَيفي وأقطعُ بعدَ صَلْبِكَ شجرتييا قبرُ حَسْبُكَ لا تَقُلْ لي شامِتاًماتَ النَّبيُّ وفاطمٌ وبِحَضرتيبَلْ قُلْ لهم ماتَ الوَصيُّ بِلحدهاوتَطأطأ الرَّأسُ المَشيبُ بِحيرةِوتزاحَمَتْ ذِكراكِ في عيني التيأقنعتُها أنَّ الحبيبَ بِحُجرتيأ لِمثلِ سيفي لا يُجرَّدُ مُرغَماً؟فإليكِ عُذري والفقارُ بِحسرَةِيا قبرُ فيكَ أمانةً قد صُنتُهافَصُنِ الحَبيبَةَ ذي رَفيقَةَ مِحنَتيتِلْكَ التي زُوجتُها، رافقتُهاودَفَنتُها وقَضَتْ بِذلِكَ عِشْرَتيتِلْكَ التي عاهدتُها في أَنْ تُوَسْسَدَ في الدُّجى تِلْكَ التي تِلْكَ التيتِلْكَ التي فارقتُها مِنْ بَعدِ فُرْقَةِ أحمدٍ، مَنْ لي لِيؤنِسَ وَحشَتي؟بَلِّغْ سلامي لِلنَّبيِّ وَقُلْ لَهُجاءتكَ أَخباري بِعَينِ فَقيدَتيأُنظُر لَها وَسَلِ الجَّنينَ بِما جرىفَسَتُنْبِؤكْ لَمَّا رَحَلْتَ بِعَبْرَةِأَبَتَاهُ قَدْ قَطَعَ اللئامُ وِصالَناوَصَبَرتُ حَتّى ما بَقيتُ بِنِحلَتيوَأتوا لِداري يُضرِمونَ بِحِقدِهِمْناراً وَخَلفَ البَابِ كانَتْ لَوعَتيفَأسْتَقرَأتْ كُلَّ الحَوادِثِ حينَهامُذ قُلْتَ ما حالُ الوَصيِّ وَبَضعَتيفَإليكُمُ عَنّي سَلامَ مُوَدِّعٍطِبْتُمْ وَطابَ مُكوثُكُمْ في طَيبَةِ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.