أنادي بأعلى الصوت للكلِّ داعياوما أحدٌ بالبيتِ يَسمَع نِدائياكأنَّهمُ صُمّوا وزادت مواجعيوما مِن مُجيبٍ كأنَّه بَاتَ خاوياشربتُ لمرِّالكاسِ مِن مَن رَويتهمبماءِ حياتي عِندما كُنتُ زاهياوقد كنتُ أسلفتُ الودادَ أحبتيوأهلي وأهلَ الحيِّ عندي وجَارياوحتى تراب الأرض والزهر والربابغيرِ شراب البرِّ ما كُنتُ ساقياولكنَّني يَبدو كبِرتُ ولم أعِبأنَّ صروف الدَّهر تأبا الحوانياوأنَّ شياطينَ العُتاةِ إذا غدَتتقودُ زِمامَ النّاسِ دكّت زمانيافقد زيفوا الأخلاق والحبَّ والرؤىوكلُّ بني الأعرابِ أضحوا زبانياوأنَّ إلهي قد رأى أنَّ هَديهُلهم لم يَعُد يُجدي وَما عادَ هاديافأوردَ سيفَ الظّلمِ بالظلمِ ضَارباليَبترهم مِثلَ الطُّغاةِ الخواليارفعتُ إلى ربّي يديَّ ومُهجتيتُبادرهُ النَّجوى وتشكوهُ ما بيَ.......................بقلمي حيدر أبو شاهين
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.