سأجيبُ عمّا قد سألتَ وأكتفيببديعِ نظمٍ ساحرٍ ومُزخرَفِذاكَ الَّذي لو رُمتَ أنتَ سألتَهُفإلى جِوارِكَ قد دنا بالموقفلٰكنْ وإيّاكَ التكلّم إن أباأن لا يُجيبكَ وأنتحى بتأففِفالعاشقُ الموتورُ مثلُ غمامةٍنَزفَت وتَحسبُ نَفسها لم تَذرفِوتزيدُ مِن هطلٍ لها في تربةٍجرداءَ مهما أُترِعت لا تكتفيحتى يذوب مِن العطاءِ مهلِلاًوتراهُ منتشياً بنصرهِ يحتفييُمضي الليالي الماحلاتِ مُحملِقاًنحوَ النجومِ وتارةً بالأسقفِإن لم تعِ مِن دمعِ عينه سيديما كُنتُ أقصدُ فاستقِ مِن أحرُفيهوَ صاحِبُ الحظِّ التّعيسِ بحبهِقلبٌ تَعذَّب إنما لم يعرفِذاكَ المعذّبُ والهمومُ تَلفهُويسيرُ بينَ النّاسِ كالمتصوّفِويغالبُ الآلامَ في أرجائهِوتراهُ يرقصُ مثلَ طيرٍ نازفِ..................بقلمي حيدر أبو شاهين .
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.