يامن تطوفُ هناكَ خلفَ الرابيههل جِئتَ تَعلمُ ما يَقولُ خِطابيهإني فقدتُ مع الزمانِ أحبَّتيوأخذتُ هذا البيت مِن أترابيهورهنتُ نفسي في أزقةِ غُربتيوشربتُ ماءً صافياً مِن خابيههلا دنوتَ إلى هنا لتعودنييا ليتَ كفُّكَ ذا يدقُ ببابيهفأنا أتوقُ ﻷن أغادرَ وحدتيوأجولُ في نفسي وأصرخُ ما بيهقد كنتُ في زمنٍ تولى زَاهِدالا شيءَ في الدّنيا يُسيلُ لعابيهأُعطي وأُعطي والهموم أُزيلهابالصبرِ ما يوماً فقدتُ صوابيهأرنو لآفاقِ السماءِ ولا أرىإلا بِها عمّا سَألتُ جوابيهفهناكَ وعدي بالخلودِ وأننيسأنالُ في كفّي اليمين كِتابيهفلقاءُ ربّي راحتي مِن غُربتيولذاكَ لاأخشى لقاءَ حِسابيهفأنا عبرتُ على الصِّراطِ بدنيتيوبهدي أحمدَ كابتا لغُرابيهوعبرتُ أمواجَ الحياةِ وغيِّهاوركبتُ مع نوحٍ بعزِّ شبابيهونجوتُ من بئرِ الجهالةِ صابراًوكيوسفِ الصديقِ كانَ مُصَابيهوشهدتُ مع موسى لذا الطورِ الذيقد خرَّ مغشيّاً ومنهُ ترابيهوسريتُ مع لوطٍ بليلةِ فجرهِوشهدتُ أمر الله قبلَ ذهابيهوسمعتُ يونسَ حيثُ ناجى ربَّهربّي أغثني قد لقيتُ عذابيهورأيتُ كيفَ النّارُ أضحت كالندىوتحفُ إبراهيمَ غيرَ مُحابيهورأيتُ أسماعيلَ حينَ تَقرُّبٍكيفَ انثنى والدمعُ في أهدابيهويقولُ إفعل ما أُمرتَ فيا أبيلا تَجزعنَّ فقد مَﻷتُ قِرابيهووضعتُ بالبيتِ العتيقِ مناهليوالخيرُ كلُّ الخيرِ في أكوابيهوأنا شربتُ من المناهلِ وارتوىقلبي وزالَ عنِ العيونِ حِجابيههذي العقيدة صُغتها من خافقيياليتَ يَشعرُ ما بِها أصحابيه..........................بقلمي حيدر أبو شاهين
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.