تفاحةٌ حمراءُ أغرت مَبسميفلثمتُها وسرى نداها في فميفَتنهَدَت ورَنَت إليَّ بِعبرَةٍسَالت على كفّي و شَلَّت مِعصَميقَالت أَيا هَذا أَراكَ قَتلتَنيوَسلبتَ روحي هل تُراك مُحطِّميأنا مُذ وجِدتُ أتوقُ لَثمةَ عاشِقٍتَروي شراييني الّتي مَلَّت دَميما كُنتُ أحسبُ أنَّ قُبلَةَ عاشِقيسَتَزيدُني عَطشاً وتَحرِقُ مَبسَميما كنتُ أُدرِكُ أنَّ روحي في فميسَتفيضُ عِندَ اللَّثمِ نَحوَ الأنجُمِقَالت وقَالت وانتَشيتُ بِقولِهاأدرَكتُ ما قَالت ولَم تَتَكلَّمِوهوَت على صَدري وكانَ زَفيرُهاكربابةٍ تَشدو بِصوتٍ أرخَمِوسَرت مع الألحانِ فيَّ مشاعرما كُنتُ أعهدها ولم تكُ تقدمِوكأنها صَرَخاتُ رعدٍ زَمجَرَتأو ماردٍ جبَّار كان بقمقمِفََضمَمتُها حتّى سَمِعتُ أنينَهاوتكادُ مِن جَذبي لَها لم تَسلَمِحتَّى كأنَّ عِظامَها قَد حُطِّمتشَهَقَت وشَهقَتُها رَمت بقوائِميوصحوتُ مِن حُلُمي قُبيلَ رَحيلُهاوشَكرتُ ربّي انَّها لَم تُعدمِ.........................بقلمي حيدر أبو شاهين
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.