مَا بَالُ الْبُكَاء يَا ذَوِي الْأَنْفُس عِنْدَالتَّوْدِيعِ ذَوِيهَا يُّتملكهم حُبّ الْأَنْفُسوَمَا نَفَع التَّجَنِّي بِمَا حَمَلَتْذُنُوب الْغَيْرِ عِنْدَ كَرُوب ألابلسوَيُحْمَلُ عَلَى الْأَكْتَافِ مُشَيّعًا إنْشَمِلَتْ مَيْتَة دُون وَبَاء متنكسهَنِيئًا لِبَنِي آدَمَ عِنْدَمَا يُفْرَشلَهُ فِرَاشٌ التَّطْهِيرَ عِنْدَ التَّغْسِيلبَعْدِهَا يَكُونُ لذويه الْعَزَاء يَوْميُورَد الرَّاحِل عَن ذَوِيه مستئنسوَأَيّ مَيْتَة للراحل عَن الْجُمُوع أَنتَكالَب الزَّمَانِ عَلَيْهِ يُدْفَن كَعُود يَابِسفَأَيّ الْجُنَاة مِنْ الْخَلْقِ تَسَبَّببوباء قَاتَل وربهم لَهُم عَسَسمِن شُكِى الْهُمُوم لِغَيْرِ اللَّهِ وَبِمَنْشَاء لَه يُنَكِّس بِالْجَبّ لَم يمسسفَيَا حَال الْمَطِيَّة مِنْ وَلَدِ ألخيبتأَنَّ جَمْعَ مَالَهُ مِنْ حَرَامٍ أُبْلِستَظُنّ أَنّ لَيْسَ لَك كَفَنًا تَرُوحبالتعالي وغَيْرك دُون عَبْد متخمسفَيَا لَهْفَ الْعِبَاد تَتُوق للملذات فِيدُنْيَاهُمْ ونسوها بِالْجِنَان تَتَرَّسفَيَا شَوْقِي أَهْل الْمُهِمَّات لِجَمْعالشَّهَوَات بِكُلّ ما أتوا ذَنُوبًا تتكدسوَفِينَا مَنْ كَثُرَ زُهْدِه يَنْسَى ذَوِيهبالعراء بِلَا زَادٍ وَلَا بِالثِّيَاب يَلْبَسوإنا لِلِاشْتِيَاق للأحبتي نهوىلِلسَّبِيل مُنْيَة لجود الصَّبْر نتحسسنبسطر رحانا بشغاف قُلُوبِنَا نَحْوُآلِ الْبَيْتِ أضرحة نُفُوسِنَا تهمسفالْمَرْء يَبْسُطُ وَالدَّهْرُ يَقْبِضُ منهاوَالنَّفْسُ تَنْشُرُهَا وَالْمَوْتُ يَطْوِيهَا أَخْنَسنُفُوسِنَا تَسِيل لهفا يَوْم الأَحْزَانتَأْتِي عَلَيْنَا ذِكْرَى لِمُصِيبَة تئنسلَعَمْرِي كَيْف بِالْعَيْش دُون السَّبِيلأَفْئِدَة بَعْد الرَّحِيل تطحن وتطمسوَرُوحًا مِنْ بَيْنِنَا تَحَلَّل مَا نَبَذَهالشَّرْعِ بِمَا تَشْتَهِيه مِنْهُم الْأَنْفُسوَمَنْ مِنّا صَان نَفْسِه وَعَاش بِزَمَانصَعُب جَمِيل مافيه اِبْتِعَادٌ الْمَجَالِسوَتَوَقِّي يانفس ولاتهوي نَحْو لذائذعَيْشِنَا فَإِن بِالْآخِرَة خَيْرٌ تُغْرَس
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.