إِذَا مَا سَادَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادُفَلا تَعْجَبْ إِذَا بَرَقَ السَّوَادُوَبَاءُ الْعَصْرِ يَقْذِفُ بِالمَنَايَاوَلَا يُحْصِي ضَحَايَاهُ الجَرَادُيُؤَرِّقُ أَمْنَنَا طَيْفُ الوَبَاءِوَيَفْزَعُ إِنْ رَأَى المَوْتَى الْفُؤَادُإِذَا حَلَّ الْبَلاءُ بِأَرْضِ قَوْمٍتَضِيقُ بِهَا الْعِبَادُ كَذَا الْبِلَادُجُنُودُ اللهِ فَاقَتْ كُلَّ حَصْرٍلِأَهْلِ الظُّلْمِ فَيْرُوسٌ يُقَادُوَ"كُورُونَا" وَبَاءُ الْعَصْرِ فِيهِنَذِيرٌ لِلْعِبَادِ فَلَا يُذَادُبِلَادُ الصِّينِ مُبْتَدَأُ الْوَبَاءِيُغَنِّي مِنْ مَآسِيهَا الحِدَادُوَيَحْكِي الرَّعْدُ عُدْوَانَ الهُنُودِفَلَا يَنْسَى جَرَائِمَهُمْ جَمَادُوَمَنْ لَا يَتْرُكُ الْعِصْيَانَ حَتْمًايَذُوقُ الرُّعْبَ، يَجْفُوهُ الرُّقَادُبَلَاءُ النَّاسِ أَنْوَاعٌ ثَلاثَةْبِنُورِ الْوَحْيِ يَحْدُونَا الرَّشَادُعِقَابٌ أَوْ يُكَفِّرُ مَا اجْتَرَحْنَاوَرِفْعَةُ رُتْبَةٍ مَثْوًى يُرَادُوَبَاتَتْ كَعْبَةُ الرَّحْمَنِ تَشْكُومِنَ الزُّوَّارِ إِذْ هَجَمَ الْبِعَادُقَضَاءُ اللهِ يُرْفَعُ بِالدُّعَاءِوَعُمْرُكَ لا يُقَصَّرُ أَوْ يُزَادُفَفِرَّ مِنَ الْقَضَاءِ إِلَى الْقَضَاءِوَلَا يُنْجِيكَ مِنْ دَاءٍ عِنَادُوَمَنْ طَافَتْ بِهِ لُجَجُ المَنَايَافَلَمْ يَصْمُدْ سَيَلْطِمُهُ الكَسَادُوَلَا تَصْنَعْ جِبَالًا مِنْ خَيَالٍفَإِنَّ جِبَالَ مِحْنَتِنَا رَمَادُرِيَاحُ الخَيْرِ يَحْمِلُهَا البَلَاءُوَفَضْلُ اللهِ لَيْسَ لَهُ نَفَادُأَلَا إِنَّ الحَيَاةَ بِلَا عَنَاءٍكَزَرْعٍ لَيْسَ يَأْتِيهِ الحَصَادُشعر/ أشرف السيد الصباغ
مناسبة القصيدة
أشرف الصباغ
جَزَاكَ اللهُ خَيْرًا صَدِيقِي "أحمد علوش"، وَأَشْكُرُ لَكَ إِحْسَاسًا بَزَغَ بِكَرِيمِ الْمَبَانِي، وَدُعَاءً أَشْرَقَ بِجَمِيلِ الْمَعَانِي .
Ahmed Alloush
ما شاء الله تبارك الله, الله ينفع بكم العباد يا شيخ ويكثر خيرك