أماهُ يا كلَّ الحنانِ الباقييا غيثُ لم يَنضب مِنَ الإشفاقِيا رحمةَ الرحمنِ حينَ تعثُّرٍيا ريحَ رَوحِ الجنَّةِ الخفَّاقِيا بلسماً للهمِّ حينَ تَكدُّرٍيا يا شِفاءَ الرّوحِ يا تِرياقيمع رعشةِ الكفَّينِ يَرجفُ خافِقيويسيلُ دمعُ الرّوحِ مِن أحداقيفتقوسُ الظّهرِ المحطَّمِ قد بدامِن فيضِ آلامي ومِن أسواقيتِلكَ التّجاعيد التي لملمتِهاعبرَ الزّمانِ تَزيدُ في إحراقيوكم اجترعتِ مِنَ العناءِ لتسقِنيماءَ الحياةِ وكم أفضتِ سواقيوكم انكوى بالنارِ قلبُكِ رَيثَماامشي واكملُ للطريقِ الباقيكم هَدهَدَتني أُغنياتٌ صُغتِهامازالَ في أُذني صَداها الرّاقيفي كلِّ صبحٍ أقتفيكِ ﻷرتويمِن طيبِ عطرٍ فائضٍ بعناقِإنّي سَجدتُ لبارئي مُتضرِّعاًأن لا يُحطِّمَ خافقي بفراقِويَقُصُّ مِن عُمُري ويُعطي مُهجتيليزيدَ عُمرَ الشّمسِ بالإشراقِ......................بقلمي حيدر أبو شاهين
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.