تُعانقُني نُسيماتُ الصباحِلتُشفي ما تأخرَ من جِراحيتُلاطفُني تُداعبُني لأَسلوهموماً أَثلمت مِني رِماحيوتَدفعني لأُكمِلَ خَطَّ سيريبِعمرٍ كادَ أن يَمحيهِ ماحِفأمضي نَحو رسمِ الحلمِ فِعلاًبأقلامٍ غَفت ليلاً براحيفَأُسرِجُ سَابحاتِ الحرفِ فِكراًوأُلبِسُها عُطوراً للأقاحِوأُسريها صَحارٍ هاجراتٍبها الواحاتُ تُملأُ من نواحيلِتروى فارعاتُ النخلِ منهاوتَهطُلُ رُطبَها من جاءَ ساحيفإني قد قضيتُ العمرَ قهراًوكانَ القهرُ ذا يُدمي سِلاحيفلستُ أَرومُ مَن يَدنو دياريبأن يَلقى سواداً من وِشاحيسَأبسطُ هامتي كي يَعتليهاوأُطبِقُ حَولَهُ عطفا جَناحيلكي لا يَنثني مِثلي بيومٍكما أمضيتُ عُمْري للرياحِزمانُ الجدبِ ماضٍ ليسَ إلاوأَهلهُ لإنكسارٍ وانبطاحِ.....................بقلمي حيدر أبو شاهين .
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.