للهِ درُّكَ قد مُلئتَ سَواداوأَحارَ وصفُكَ ريشَةً ومَدادايا أبنَ الزنادقة الذين تَجمعوامِن حولِ أُمّكَ يَبتَغونَ وِداداحتّى أتت بِكَ رعْشةٌ لم يَعلموامَن كانَ صَاحبُها ومَن قَدْ زَادالو كَان أقذرَهُم بِعالم أنَّهُسَيجِئُ مِن نَسلٍ لهُ أولادالَِبسوا لِثوبِ قَذارةٍ سَيَفوقَهُبالوصفِ مَادانى الفِراشَ رُقَادايا وَيحَ أمُّك كيفَ تَلقى رَبّهايومَ الحِسابِ ويَومَ نَأتِ فُراداسَينوءُ وِزرُكَ بالثقيلِ لحِملِهالارحمة تُنجي لها أو زَاداوسَتلتقي بأبيكَ حينَ يُسيَّرواوإلى السعيرِ كِليهُما سَيُنادَىقد زُدتَ للشيطانِ في طغيانهبالناسِ إجراماً وزُدتَ عِنادالا خشيةً لله ِتَسكنُ قَلبكَوالظلمُ يَجرعُ من دِماكَ سَماداليزيدَ بالأرجاءِ عُشبَ ضلالهِويُزيدُ محصولًا لهُ وحَصادالكنَّ ربّي ليسَ يَغفَلُ عنكُماحَاشاهُ ربّي غَفلةً وسُهادالكنَّه قدْ مدَّ حبلك ريثمايقضي ﻷمرٍ رامهُ وأَرادا....................بقلمي حيدر أبو شاهين
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.