(لاحتضار الغروب)شهوةُ الكبريتِ (صلّتْ مثلَ محرابٍ على كفِّ المسيحْ)تنتقي بذْراً وتُدْني المغْرسا***في قُلوبِ القلوبِنبْضُهُ الأخضرُ (إمْكانيّةٌ ما) لا تُسِرّ ولا تُبيحْ(نصْفُ معنىً) لا ابْترادٌ أو كِسَا***حاضرٌ في الغُيُوبِ(كانْتظارِ نبوءةٍ منْ يثربٍ) ، صنعاءُ مرعاها القريحْجُرحُها زيتٌ يضيءُ المقبسا***رغمَ وشمِ النُّدوبِ(يشْتهيكِ الحبرُ) أنْ تُضفي على الأحزانِ عُكازاً يصيحْمَنْ هنا غيْري سيأتي المقدسا؟***هلْ سيأتي حبيبي؟كيفَ ينْسى أنّهُ( لا بدّ منْ صنعاءَ) هلْ يُقصي الصّريحْ؟إيهِ منْ جوّابِ قلبي ما رسا!***أنتِ عنّي أجِيبِيأنْظُري كفّيكِ قُولي: هلْ هُما قلبا نهارٍ أمْ ضريحْأشْترٌ أمْ ملجَمٌ يهوى النسا؟***يا بُرَاقَ الشُعُوبِلمْ يَعُدْ مِنْ هُدْهُدٍ إلاّكِ يُستهدى إلى سُكنى الصّفيحْأو يذبّ عن المَبَاني المُومسا***نحنُ رهنَ اللّعوبِصارَ قَرْنُ الشّرّ قوّاداً لها مِنْ أجلِ تَزيينِ القبيحْليسَ يُخفي وجهَهُ المُكْنِسا***في أنُوفِ الحُرُوبِصبّ أُفْيوناً مِنَ التّكْفيرِ في قرْطاسِ ريحْتسْعلُ القتلى وغطّاها الأسى
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.