وكأنَّ رَوْحِى نُزِّعَت من جَوفِى بلا استئذانِىوكأننى صنم أصمٌّ أبكَمٌ أعمَى لمْ أبْرَحْ مكانِىوكأننى بتلك الهمومِ وحيدٌ أجردٌ فى هذا الزمانِورفعتُ وجْهِىَ للذى خَلَقَ السماءَ وما من إله ثانىأن يُذْهِبَ الأحزانَ عنى وعن الذى ربَّانِىأيخيبُ ظنِّىَ فى الذى لا غيره رحمانىودعيتُهُ راجيا مستقبلاً غيرَ الذى قد جالَ فى أذهانىمستقبلٌ كان يدورُ وكلما جالَ بخاطرى أهزانىغرورُ نفسى و واقعى , فى التضاد كلاهما هزَّانىكَذِبُ الظنونِ وزيفُها مترادفان كلاهما هَمَزَانىولعل ربى فى السماء يُوارى فرحةً من شأنها براءة الأبدانِولعله أبكانى يوماً لفرحةٍ تُفيضُ الفؤاد ببهجةٍ وأمانىفيارب خفف فى البلاء فأننا - وأنت اعلم - لناأهالٍ لا تحتمل خَيبُ الظنون على المحكِ الثانى
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.