مفاجأة(1)فاجأتكتقرأُ شعريمن فوق ملامحكالمعكوسة في المرآةفتفاجأتُببنفسجةنبتت في شفة البئرخنقتْ في شفتيها الآهمفاجأة(2)فاجأتكترسم وردةفقفزتُالي آنية الزهرلمْ أخش الكسرلكنيخِفتُ الردةطاولةمفرشها صلاةفوقهاتخلق الحياةقلم وأوراق وكأس فيه ماءوكتاب وكتابات وأقراص دواءودماءويد حفرت لحدا فوقهاثم أخرىتمسك أطراف سماءفوقها كل شيءهي محض محاولةيقينليس بيني وبينكَغير قلبٍمحصنةٌ أسرارُهُ عنكَوقلبلايبوحُ أماميسوى بالغموضِكلما أَجْهشَتْ أسرارُنا بالبُكاءِوَشَكَتْ وحْدَتَها لنا،طالبتْنَابالغناءِ معاًرُغَمْ إختلاف القوافيوإختلال العَروضكلما أَوْشَكَتْ أن تثورَفي وَجْهِ كتمانِناإلتفتْنَانحو آبائِنا الأولينمُرغمين!** ** **ليس بيني وبينكَسوى أننيجبلٌ من هوىوأَنّكَعاصفةٌ من حنينْتَعَبتعود القصيدةفي آخر الليلالى بيتهامتعبةترضع أطفالها الساهرينتلقمهمواحداواحداثديها يابساتبكيتصلّي العشاء الأخيرتنامفَتْحتُكْمِلُ الأرضُ دورتَهافلماذا الذهول؟** ** **تفتحُ غرناطةُ أَبوابَهاللفاتحين الغزاةتتساقطُ راياتُهارايةًرايةًتتناسلُ خيباتُهاخيبةًخيبةًوالجروحُ التي خلّفتْهاخلْفَهاتختفي وتطيبوالرجالُ الصغارُ المبتسمونيستلمون صكوكَ الحياةوآخرَ طيرٍظلّ يرفرف في سمواتِ الحلِ المجيدِهاهو الآنيأوى الى عشِ السلامِ المهينويلقم أفراخَهُقمحاً شهياًثم يبشّرها بالمزيدهاهي الأرضُ تنزفُوالبحرُ ينزفُوالسماءُ تميد** ** **تلبسُ غرناطةُ الآنالسوادَثم ترفعُ أذيالهَاكي تتفادى السيول** ** **لماذا الذهول؟؟سبيلكُلّناطيوربأجنحة مفردةكُلْنا.......السبيل الوحيد لناكي نطيرالسبيل الوحيد لناكي نحلّق في أقاصي الأعاليلانباليأن يعانق أحدناالآخرألوانياليلُ....إنْ كنتَ ترغَبُ بظلمةٍ إضافيةٍهيّاإغْمِسْ ريشَكَ فِيَّويا بحرُ....إنْ بَهَتَتْ زرقتُكَ الفيروزيةُ يوماًإشربنيوأَنتِيا أشجارَ الدنياكُلَّكِإرتشفي دَميوإخضوضري أَكثرَ..............خُذْ ألوانَكَ منّي يا كونواتْرُكْ لي ما يَتَبَقَّىإترك لي لونيالشَفّافخيمةخارج أسوار المدينةترضع الأنجممن ثدي الصحارىتنبت الشمس على جدرانهامثل أعشابِ البراريوالظلامُ الدامسُ الغافيعلى أهدابهالاتستبينههي محض صومعةإنما الموت بهاماأروعهالشاعر (1)ذاهلٌعن حدود المكانْكَفُّهُ تزرع حلمَ الحبيبةبذرةَ ضوءبحجرة قلبٍ رؤوفٍكفّه الأخرىتعيد صياغةَ عالمناعلى هامشٍمن أنين الكمانذاهلٌعن حدودِ اللغةيُروّض ثائرها مغرماً بالموسيقاثم يحرّض كل السواكن فيهامدنفامنتشيا با بتهاج الحروفمنزعجا من أن يئين الأوانذاهلٌعن حدود السماءباصبعهيشدّ جوانبهايمدّد أطرافهافيلوّن أزرقها المستطيلَ المملكل يومبلون أليفويَقْبلُ لعناتهابامتنانذاهلٌعن نفسه.........شجرٌله ثمرٌمن عقيق البيانالشاعر(2)ما الذي أوحى اليكَبهذا القصيد؟وكيف اخترعتَالكلام المخضّبوامتشقتَحُسام القوافيكي تؤاخي بين المعري وايلوارببيت جديد؟أيّ معنى تريدسوى أن تقول الذي لا يقالتدشّن أسئلةًفي مسيل الحصىوتفرش أجنحةًفي فضاء المحالحتّى يصير المضارعُ ماضٍويمضي الكلامُ المباركُلغزا مهيباينثُّ حروفابين قوسينمن حريةٍوخيالْ؟؟أيُ معنى تريدمن الشعرسوىأنك تبقىكما أنتهكذاهكذاهكذاهكذاهكذا.........................................شهيدكالوليدشقّ رحم الحياةوانتشىفي مداهودّعَ الشمسفي حجرهاحتى يمارسمولده من جديدوجهه للالهساعيا في علاهلم تكن جثة حين أعلن تمستحيلللكرنفالاتِأجواؤهاوأضواؤهاوللعرصاتِتضاريسُهاوالغيابُله أَنْ يكونَ بهياًأَو أَنْ يظلَّ غبياًأَو أَنْ يعود نبياًمثل قلبٍ حبيبٍوللّيلِأَنْ يستفزَّ النهارَولكنْ.....هل لقلبٍ حزينٍ على غائبٍ، سوف يأتي ،أن يَسْتَلِذَّبفاكهةِالانتظار؟؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.