يأس - نصّمنذُ فَتَحْتُ نافِذةَ الدُخانِ على رئتيوقلتُ أهلاً بالقارِوصارَ ظِلّي واضحاً كاخْتِمارِ الحَيْرَةِوهذا الوطنُ العربيُّ المُتبَّلُ بحرفِ القافِ وحرفِ الميمِ وحرفِ العينِنفَقٌنفَقٌفي المَدخَلِ لافتةٌ تهذي: أهلاً بالكِرامِوشرطيٌّ يبحث في ثنايا الروحِ عن شيءٍ يشبهُ الآهةَوانا الذي اغنيتي لازمةً واحدةْآه ه ه ه ه هلاشيءَ غيرَ صدى الآهِيكنسُ العافيةَ الهامِدةْدَعوني أصارِحُكُمْبما جَنَتهُ الروحُ في زمنِ الكِلسِ هذا..حيثُ غابَ الأنبياءُ وارْتحلوا عنّا بعيداوَلِيزرَعوا الطِّيبَ في صحراءَ أخرىولكنْ عنّا بعيداوما عادت قوافلنالا ناي ولا إبلُولا قيثارةٌ في بُستانِ أهليوَأهلي أول من نحت الحضارةَ كَهفًا ونارْوأهلي أوَّلَ من علَّمَ الغاباتِ غناءَ الجُلَّنارْفي ليلةٍ موحِشَةٍاتلوّى بين جمرِ الكلامِ وحيدًا كموتِ الصبّارِيااااااقاموسَ المُحيطِمنْ أينَ لي لغةٌ كي أمنحَ هذا اللغوَ وَهْمًامنْ أينَ لي لغةٌ كيْ أوهِمَ هذا اللغوَ مَنْحًامُدُنُ الرَّمادِ تلُفُّ سَطوَتَهاوتُرَقِّصُ فينا لُعبة َ الخُبزِ القديمهْمدُنُ الرمادِ تُحيكُ هيبتهامِمّا تَيَسَّر من غبارِ الأحزابِ الهجينهْيا مَلَكًا مُولَعًا بآياتِ الموتِ تمهَّلْلأُنشِدَ:مَرحى بالخازوقِ وبالطّاعونِ وبالتابوتِ مرحىمَرحى بالحجّاجِ مَرحىمَرحى بغبارِ الكلسِ مَرحىمَرحى للطابورِ مَرحىمَرحى لسفيهٍ يفترشُ السادةَ ليلَ نهارَ مَرحىمَرحى بالثفَلِ الساقطِ شعرًامَرحى بالكتبِ المدهونةِ نِفطًامَرحى لنعيقِ البومِمَرحى لإفولِ النجمِمَرحى لشعوبٍ تتقهقَرْمَرحى لرؤسٍ تتعنترْقِفْهل من شيخٍ يتلو آياتِ الموتْليث حسيننيسان 1992
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.