لَنَا فِي العِيدِ آدَابٌ تَطِيبُ
عَنِ العَدْنَانِ يَرْعَاهَا اللَّبِيبُ
فَأَوَّلُ مَا يَكُونُ الغُسْلُ فَجْرًا
لِتَسْعَى فِي رَجَاءٍ لا يَخِيبُ
تَطَيَّبْ مِنْ عَبِيرِ المِسْكِ وَالْبَسْ
ثِيَابًا لَوْنُهُ الطُّهْرُ القَشِيبُ
وَكُلْ قَبْلَ الصَّلاةِ مِنَ التُّمُورِ
فَعِيدُ الفِطْرِ مَقْدَمُهُ رَطِيبُ
وَصَلِّ العِيدَ فِي رَوْضِ الخَلاءِ
لِيَجْمَعَ شَمْلَنَا الأُفُقُ الرَّحِيبُ
وَكَبِّرْ فِي خُشُوعٍ مِنْكَ جَهْرًا
وَلَا تَعْجَلْ فَلِلذَّكْرَى خَطِيبُ
وَخَالِفْ فِي الذَّهَابِ وَفِي الإيَابِ
طَرِيقَ المَشْيِ ذَا هَدْيٌ خَصِيبُ
وَصُنْ بِالسِّتْرِ أَعْرَاضَ النِّسَاءِ
فَإِنْ أَعْرَضْنَ ذَا شَيْءٌ مَعِيبُ
وَهَنِّئْ مَنْ تَرَى مِنْ دُونِ كِبْرٍ
صِلِ الأَرْحَامَ بِرًّا يَا أَرِيبُ
حَذَارِي مُنْكَرًا فِي يَوْمِ عِيدٍ
عَلَى أَفْعَالِنَا مَلَكٌ رَقِيبُ
فَلَيْسَ العِيدُ إِلَّا لِلتَّقِيِّ
وَذُو العِصْيَانِ إِنْ يَضْحَكْ كَئِيبُ
شعر/ أشرف السيد الصباغ
لا يوجد تعليقات.