رَحِيقُ الذَّوْقِ يَهْدِينَا الصَّوَابَاوَقُبْحُ الْفِعْلِ يُورِثُنَا اكْتِئَابَاوَفِي خُلُقِ الأَنَامِ يَحَارُ عَقْلِيفَلا أَدْرِي أَأَخْطَأَ أَمْ أَصَابَا؟فَصَبْرًا لا تُعَاجِلْنِي بِلَوْمٍفَبَعْضُ الصَّحْبِ قَدْ فَعَلُوا العُجَابَارَأَيْتُ الذَّوْقَ يَسْمُو فِي المَعَالِيوَحُسْنُ الطَّبْعِ قَدْ فَاقَ السَّحَابَاسُلُوكُ الرُّوحِ يَبْدُو فِي الفَعَالِكَنُورِ الشَّمْسِ إِذْ يَمْحُو الضَّبَابَاوَلُؤْمُ الطَّبْعِ كَالدَّاءِ العُضَالِإِذَا مَرَّ الكَرِيمُ بِهِ أَعَابَافَإِنْ أَكْرَمْتَهُ فَضْلًا تَعَالَىيَظُنُّ الفَضْلَ حَقًّا وَاكْتِسَابًاوَإِنْ قَصَدَ الكِرِيمُ لَئِيمَ قَوْمٍفَيُغْلِقُ دُونَهُ بَابًا حِجَابًاأَيَا مَنْ فِي الوَرَى خُضْتُم بِجَهْلٍأَمَا تَخْشَوْنَ مِنَ حِلْمٍ عِقَابَا؟وَذُو الوَجْهَيْنِ بَيْنَ النَّاسِ يَسْعَىيُشَتِّتُ شَمْلَهُمْ يَرْجُو الخَرَابَايُحَابِي أَوْ يُرَابِي لَيْسَ يَخْجَلْوَلا يَرْضَى مِنَ الصَّحْبِ العِتَابَافَبَعْضُ النَّاسِ كَالحِرْبَاءِ لَوْنًاإِذَا مَا جَاءَ تَلْقَاهُ ارْتِيَابَاوَبَعْضُ الخَلْقِ يَغْدِرُ كالذِّئَابِفَيَنْشِبُ ظُفْرَهُ وَيُحِدُّ نَابَاوَبَعْضُ الصَّحْبِ كَالرَّيْحَانِ رِيحًافَإِنْ تَذْكُرْهُ بِالإحْسِانِ طَابَافَصُنْ لِلصَّحْبِ حَقًّا مِنْكَ نُبْلًاوَسُوءَ الظَّنِّ فَاهْجُرْهُ اجْتِنَابَاوَكُنْ فِي الخَلْقِ نِبْرَاسَ الخِصَالِفَبِئْسَ الخَلْقُ مَنْ ذَلُّوا الرِّقَابَايَمُوتُ الحُرُّ مِنْ جُوعٍ بِأَرْضٍوَيَأْبَى الذُّلَّ لا يَخْشَى الكِلَابَاأَلَا فَاصْعَدْ جِبَالَ الذَّوْقِ فَخْرًابِعَزْمِ الجِدِّ لا تَرْهَبْ صِعَابَاإِذَا رُمْتَ العُلَا مِنْ دُونِ زَادٍكَمَنْ يَسْعَى لِيَحْتَضِنَ السَّرَابَافَإِنَّ مَحَاسِنَ الأخْلاقِ نُورٌفَجُدْ بِالخَيْرِ وَاحْتَسَبِ الثَّوَابَاشعر / أشرف السيد الصباغ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.