هبَّ علينا من مواسم الربيع ذلك الموسم الذى تساقطت فيه أوراق الأشجار حيث تناثرت فى السماء بقايا غيوم ولكنها غيوم لاتحمل أمطار. تَعََرَّتْ الأغصان وأصبحت بلاستار وماتت الجذور بعدما جفت الأنهار. رسموها خريطه ووزعوا الأدوار والكل على قوائم الإنتظار. هنا سوف ندعم الثوار وهناك سوف نزرع إستقرار ونحن هنا من أجل الإعمار بعد التفتيش عن أسلحة الدمار. بدأ مسلسل العار مدعوم بصمت كأنه إستبشار، أو كأنهم ظنوا أن مايحدث هو بمنأى عن الدار. وبدأ الربيع يحصد الثمار، فتقاتل الجار مع الجار بل تطور الأمر ونشبت صراعات بين أفراد عموم الدار. ( من النيل إلى الأنبار ) أخشى أن يتحقق وأُمَهْ بأكملها مازالت تنفض الغبار، أُمَهْ تعلق فشلها على شماعة الأقدار ولاتجيد إلا التنديد حيث الأخر يجهر بالإستعمار. ألم تعتبروا ياأولى الأبصار؟! أما كفاكم هذا البوار وما آل إليه الإغترار؟! لستم قله ولكنه الشجار فيما بينكم على الثروات والآبار. منكم من جعل الدين ستار وكأنه من أهل الجنه والباقون هم أصحاب النار. إن إشتد الإعصار فلن يصبح للعرب أقطار، وقد يُعَاد رسم الخريطه وأطفال العرب ينتفضون بالأحجار.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.