تَجَمَّعَتِ الهُمُومُ مَعَ السِّقَامِتُحَذِّرُنِي خَفَافِيشَ الظَّلامِتَحِيكُ دَسَائِسًا ضِدَّ الطُّمُوحِوَتَسْعَى فِي الوَقِيعَةِ بِاقْتِحَامِفَبَعْضُ الصَّحْبِ كَالْمَاءِ الزُّلالِوَبَعْضُ النَّاسِ كَالنُّوَبِ الْجِسَامِوَمَا فِي القَلْبِ يَبْرُقُ فِي الفَعَالِوَحِقْدُ المَرْءِ يَظْهَرُ فِي الكَلامِوَبَعْضُ النَّاسِ كَالخُفَّاشِ قُبْحًاإذَا مَا جَاءَ حَيَّا بِابْتِسَامِتُغَطِّي قَلْبَهُ ظُلَمُ الدَّيَاجِيبِلَحْظِ العَيْنِ يَرْمِي كَالسِّهَامِوَيَعْمَلُ فِي الخَفَاءِ فَلا يُبَالِيوَمَا الأحْيَاءُ فِينَا كَالنِّيَامِوَيَمْتَصُّ الدِّمَاءَ مِنَ الضِّعَافِوَيَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ فِي الكِرَامِلِيَرْقَى فَوْقَ أَكْتَافِ الأمَاجِدْوَهَلْ تَعْلُو الخِفَافُ عَلَى السَّنَامِ؟وَيَقْطُنُ فِي غَيَابَاتِ الكُهُوفِوَلا يَرْجُو السَّلامَةَ لِلأنَامِتَعَامَى إِنْ رَأَى جُهْدًا تَنَامَىوَيَلْقَى أَهْلَ فَخْرٍ بِالمَلامِوَيَهْدِمُ بِالوِشَايَةِ كُلَّ مَجْدٍوَيَدْفَعُهُ بِخُبْثٍ وَانْتِقَامِوَيَجْعَلُ كُلَّ شَائِنَةٍ تُدَوِّيدَوِيَّ الرَّعْدِ فِي الغَيْمِ الرُّكَامِيُعَدِّدُ وَجْهَهُ وَفْقَ الأمَانِيوَخُبْثُ الطَّبْعِ مِنْ شِيَمِ اللِّئَامِفَيَشْدُو حِينَ أَبْدُو فِي هُمُومٍوَيَذْبَحُ كُلَّ وُدٍّ بِالخِصَامِأَيَا خُفَّاشُ فَارْتَعْ فِي قِفَارٍوَفِي سِجْنِ الهَوَانِ عَلَى الدَّوَامِسُتُورُ اللَّيْلِ يَجْلُوهَا النَّهَارُوَنُورُ الشَّمْسِ يُمْحَى بِالظَّلامِحَذَارِي مِنْ خَفَافَيشِ الضَّلالِتَسُوقُ الغَدْرَ فِي طَيِّ الغَرَامِإِذَا مَا لاحَ فِي الآفَاقِ نُورٌفَلا تَخْدَعْكَ أَسْرَابُ الغَمَامِشعر / أشرف السيد الصباغ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.