شَهْرُ الصِّيَامِ بَدْرُهُ أحْيَانِيأَكْرِمْ بِهِ مِنْ نَبْعِهِ تَحْنَانِي!يَا دَوْحَةً تَفَرَّعَتْ أَغْصَانُهَايَا نَفْحَةً مِنْ رَبِّنَا المنَّانِيَا زَهْرَةً قَدْ عَطَّرَتْ أَجْوَاءَنَايَا نَجْمَةً قَدْ بَدَّدَتْ أَحْزَانِييَا دُرَّةً مَصُونَةً فِي مُهْجَتِييَا قُرَّةً لِلْعَيْنِ وَالْوِجْدَانِلَئِنْ سَأَلْتُمْ عَنْ عَظِيمِ فَضْلِهِفَ "القَدْرُ" فِيهِ مِدْحَةُ القُرْآنِوَالْوِتْرَ فِي الْعَشْرِ الأخِيرِ فَاغْتَنِمْهَذِي اللَّيَالِي نَضْرَةُ الأغْصَانِوَلَيْلَةُ القَدْرِ التِي نَسْمُو بِهَافَاقَتْ بِفَضْلٍ أَلْفَ شَهْرِ فَانِشَهْرُ الصِّيَامِ عَمَّ أَرْجَاءَ الدُّنَابِخَيْرِهِ وَذِكْرِهِ الطَّنَّانِوَمِنْ صَفَاءِ خَيْرِهِ قَدِ ارْتَوَىنُسَّاكُهُ مِنْ فَيْضِهِ الرَّبَّانيِوَكَمْ تَغَنَّى قَارِئٌ بِآيِهِنَبَرَاتُهُ قَدْ شَنَّفَتْ آذَانِيشَهْرُ الصِّيَامِ فُتِّحَتْ أَبْوَابُهُلِلْخَيْرِ بِالإنْفَاقِ وَالإِحْسَانِفَكَمْ يَدٍ قَدْ أَجْزَلَتْ عَطَاءَهَاتَرْجُو بِجُودٍ عَفْوَ ذِي الْغُفْرَانِرَمَضَانُ أَنْتَ جُنَّةٌ لِفِتْيَةٍحَتَّى غَدَوْا مِنْ خِيرَةِ الشُّبَّانِفَكَمْ لَهُ يَا إِخْوَتِي مِنَ نِعْمَةٍمَشْهُودَةٍ لِمَنْ نَأَى وَالدَّانِيكَمْ مِنْحَةٍ كَمْ نَفْحَةٍ كَمْ رَحْمَةٍكَمْ صَائِمٍ يُقِرُّ بِالْعِرْفَانِرَمَضَانُ قَدْ أَهْدَيْتُهُ أُرْجُوزَتِيأَدْعُو لَهُ طُولَ المدَى يَلْقَانِيبَلِّغْنِي فِيهِ رَبِّ خَيْرَ لَيْلَةٍوَارْحَمْ إِذَا أُدْرِجْتُ فِي أَكْفَانِيشعر / أشرف السيد الصباغ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.