على حافة رصيف الذاكرة وقفت اناجيهاوهي في عالم النسيان تتمشى على سورةتلاشت عن سما شوفي ظلام البعد كاسيهايمرابها السحاب وتحتمي به خوف مذعورةسرى بي هاجس الذكرى على انغام ماضيهايذكرني اغاني شوقها بالحان مهجورةاناديها ويرجع لي صدى صوتي واناديهااخاف اتهزها ريح الجفا وطيح مكسورةاخاف الي يضحكها يعود يوم يبكيهاوانا ما احبها تبكي دموع الوجد مقهورةابيها تلتفت يمي تحاكيني واحاكيهاعساها من ملامح نظرتي تسترجع الصورةبذكرها زمان فات اخاف الوقت منسيهاابيها تذكر عهود الغلا وتجدد عصورهابيها عن سنين التيه تتوقف خطاويهاولاتطرد سراب احلامها وتصير مغرورةابيها ترجع لواقع غلاي الي يقديهاولا ابيها تصير لغابة الاوهام مأسورةالا وان كانها فاقت وخلتني امانيهاعهد مني لاخليها تعيش العمر مسرورةوالبس راسها تاج الغلا والحب واهديهاورود من بساتين الغرام العذب وزهورهخالدالرياضفي 5/8/1429هجري
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.