مَا بَالُ قَلْبِي لا تَجِفُّ دُمُوعُهُ؟مِنْ كُلِّ هَمٍّ لا يَزَالُ يَرُوعُهُوَيَشُقُّ أَرْجَاءَ الفَضَاءِ بِصَوْتِهِخَبَرٌ أَصَابَ القَلْبَ جَلَّ وُقُوعُهُفِي مَسْجِدٍ بِ "النُّورِ" يَكْشِفُ ظُلْمَةًهُوَ رَوْضَةٌ، لِلْخَيْرِ شَدَّ جُمُوعُهُأَتَتِ المَنِايَا لِلضَّحَايَا تَحْصُدُفِي خَيْرِ يَوْمٍ قَدْ أَضَاءَ طُلُوعُهُوَصَفُوهُ يَوْمًا بِالسَّوَادِ مُلَفَّعًابِدِمَاءِ قَتْلَى لا يُرَادُ رُجُوعُهُبِرَصَاصِ غَدْرٍ طَائِشٍ مِنْ أَحْمَقٍوَالعَقْلُ مَسْلُوبُ الهُدَى مَنْزُوعُهُوَتَفَرَّقَتْ بِيْنَ البِلادِ دِمَاؤُهُمْوَالحِقْدُ فِي أَحْشَائِهِ مَشْرُوعُهُسَمِعَ الأَصَمُّ بِحِسِّهِ أَحْدَاثَهُيَا وَيْحَ سَمْعِ شَقَّهُ مَسْمُوعُهُوَرَأَى الضَّرِيرُ بِقَلْبِهِ أَهْوَالَهُفَتَأَلَّمَتْ زَفَرَاتُهُ وَضَلُوعُهُبِئْسَ التَّطَرُّفُ قَدْ رَوَى إِرْهَابَهُبِلَهِيبِ نَارٍ أَوْقَدَتْهُ جُذُوعُهُحِقْدٌ تَمَدَّدَ فِي القُلُوبِ عَدَاؤُهُفَمَتَى يُقَطَّعُ شَوْكُهُ فُرُوعُهُ؟مِنْ كُلِّ صَوْبٍ أَرْسَلُوا تَعْزِيَّةًفِي سَاجِدٍ يَنْعِي الفِرَاقَ خُشُوعُهُقَتَلَ القَتِيلَ وَفِي الجَنَازَةِ سَعْيُهُيَعْلُوهُ حُزْنٌ قَدْ جَنَاهُ شُرُوعُهُوَدُمُوعُهُ كَدُمُوعِ تِمْسَاحٍ بَكَىيَا لَيْتَ شِعْرِي! هَلْ يُسَاغُ خُضُوعُهُ؟فَتَعَالَتِ الصَّيْحَاتُ بَيْنَ مُنَدِّدٍوَمُعَارِضٍ وَبِهِ اسْتَبَدَّ خُنُوعُهُهِيَ مِحْنَةٌ بِجِرَاحِهَا مُتَرَاكِمَهْوَالخَيْرُ فِيهَا تَحْتَوِيهِ دُرُوعُهُهِيَ فِتْنَةٌ أَمْوَاجُهَا مُتَلاطِمَهْوَالشَّرُّ لاحَ وَقَدْ يَضُرُّ سُطُوعُهُكَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى حِمَايَةِ دِينِنَا؟وَسْطَ النَّهَارِ وَفِي الظَّلامِ صُدُوعُهُسِيرُوا عَلَى هَدْيِ النَّبِيِّ وَصَحْبِهِفَالْحَقُّ بَدْرٌ والنُّجُومُ شُمُوعُهُيَا رَبِّ فَارْزُقْ مَنْ قَضَى فِي جَنَّةٍنَهْرًا تَفَجَّرَ بِالرِّضَا يَنْبُوعُهُرثاء / أشرف السيد الصباغ
مناسبة القصيدة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.