ظل الطريق********************فِي الطَّرِيقِ تَعْبَثُ الذِّكْرَى خَطَاهاحَيْنَ مَرَّتْ بِى وَتَخْتَالَ أمَامِيبِالْذِّرَاعِ حَولَ خَصْرٍ ما حَوَاهَاإِبْطُ جَيْدٍ هَل رَوَى نَقْشَ عِظَاْمِي********صَاعرَ الخَدًّ برفَيقٍ قد طَوَاهَاتَلْتَفِتْ مَنْ طَرْفِ عَيْنٍ فِيْ مَرَامِيإنْ تَوَلَّتْ عَادَهَا ذِكْرَى صَباهَاكَاْنَ مِنِّيْ جَرْحَهَا حِيْنَ التئامي********والطَّريْقُ خَطَّ أقْدَامِي خُطاهَامَا الثَّرَى فِيْهِ سِوَى مُضِيّ حُطَامِيأنْكرتْني هلْ رَوِى لِى صمْتُ فَاهَاكَيْف ذاْكَ الثغْرُ أَدمْاهُ أثاْمي********يَسْأَلُ العَيْنَ تُرَى تَمْحُو رُؤَاهَاهَلْ يَرَى فِي مِلْءَ عيْنيْكِ كَيَانِيأينَ تُخْفِينِى وأمْسِي قدْ سَباهَافَاغْمُضِ الْأَحْدَاقَ حَتَّىْ لَاْ يَرَانِي********تَسْرِعُ الخَطوَ فِرَارَاً أَو عَسَاهَاتَنْزَعُ الظَّنَّ الَّذِي عَدْواً أَتَاْنِيْلَاْحَ ظِلِّى هَلْ يُوَاْرِيهِ ضُحَاهَاإِنْ تُشَائِي لَوْ طَوَى ظِلِّي مَكَاْنِيأيْنَ مِنْ قَطْرٍ عَلَى قَدٍ نَدَاهَاذَاْبَ مِنِّى إِذْ خَبَى فِيْهَا هِيَامِيإنْزَعِي أَشْوَاقَ قَدْ خَارَت قُوَاهَاضَاْعَ سَيْفِى كَيْفَ تَخْشَى إقْتَحَاْمي*******قَدْ سَلَوْتُ الشَّوْقَ قَلْبِي أَنْ قِلَاْهَاتَاهَ مِنَّى طَيْفهَا حَتَّى سُلاْمِيصَفْحَةٌ أنْتى طَوَيْتُ مَا حَوَاهَافَامْكُثِى أقلعْت مَنْ أرْضِك خِيَامِي********مَا أَبَاحَ الْوَجْدُ لَمْحَاً مَنْ هَوَاهَابَعد أن صَارَ الهَوى مَثْوى رُكَامِيلَمْ تَعُودِي قِصَّةً أمْسِي رَوَاهَابَلْ سَرَاْبٌ خَطِّ سَطْرًا فِى خِتَامِي********لَيْتَ تَنْسَاْنِيْ كَمَاْ قَلْبِي نَسَاْهَامَاْتَ عِشْقِي مِن يَدِي حَتَّى سَنَامِيفَهْدَئِي مَاْ عَاْدَ نَبْضٌ مِن دِمَاهَاوَيْحَ جُرْحٌ إنْطَوَتْ فِيهْ سِهَامِي*******مَاْ أَرَاْكِي مجْدَليَّهْ أو سِوَاهَاكَيْفَ تَبْغِي بَعْدَمَا مَوْتَى قِيَامِيلَنْ أَطُوْفُ اليَوْمَ لاتٍ مَن مَنَاهَاتلْكَ أَصْنَامِك هَشِيْمًا فِي رُكَامِيإنْقَضَي سَعْيَّ خَيَالِي فِي رَجَاهَاهَاْ أَنَا أحْلَلْت إِحْرَامَ خِتاْمي.********************ظل الطريق .... شعر فراس الراوي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.