بنَى فأَعلَى ، و شَادَ المَجْدَ ، و الشَّرفَاو صَانَ للدينِ أركانًا بها عُرِفَاو خطَّ للحقِّ في أرضِ الإباء ذُرىًقدْ آنَ للحقِّ أن يعْلُو بهَا الغُرفَااللهُ أكبَرُ جَلَّ اللهُ واجدُنَاالكبرياءُ لهُ ، فردٌ بها اتَّصفَاالله أكبرُ أعطَى أهلَهُ شَرَفاًو ذلَّ مَن قدْ عَصَى ، أو ما بِهِ اعْترفَاهذَا هوَ البيْتُ ، بيْتُ الله جَادَ بهربُّ السماء ، فحَازَ العِزَّ ، و الشَّرفَاالمسْجِدُ الأعظمُ الزَّاهي بحُلَّتهِيُمحُو الضَّلالَ ، و يَمضِي يَنْشُرُ الصُّحُفَابابُ الصَّلاةِ ، و بابُ العلْم مَا بزغَتْشمْسٌ ، و ما قدْ سجَا ليلٌ ، و مَا اخْتلفَافيهِ مِنَ الذِّكرِ آياتٌ منزَّلَةٌ ،منهَا اليقِينُ ، و منهَا للعَليلِ شِفَااللهُ أكبرُ بَانَ الصُّبحُ ، في وَهَجٍو حَصْحَصَ الحقُّ يُعلي نُورَه الشُّرَفاَو في الجزائرِ مِنْ آياتِهِ غُرَرٌ،المسْجدُ الأعظمُ السَّامِي لهَا كشَفَاأفضَى إلى البحْرِ بالأسْرارِ ، فاعترفَتْأمواجُهُ بصدَى التاريخِ مُعْترفَاهنَا ستُتلَى نُصوصُ العدْلِ شارحةًهنَا سيُبُنَى جمالُ العقْلِ مؤتلِفَاللرُّوحِ دارٌ بآيِ الذكرِ عَامِرةٌتشْفِي الأوامَ ، و تنْفِي كُلَّ ما انحَرفَاو دَوحُ مكتبةٍ للعلمِ قدْ شَمِلتْوعْيَ الحضارات ، و العهدَ الذي أَنِفَاآمنتُ باللهِ ربًّا لا شَريكَ لهُ ،يُظِلُّ مَنْ بِبُيُوتِ اللهِ قدْ شُغِفاَو يُعْظِمُ الأجرَ للبانِي بجَنَّتهِبذَا يَدينُ إمامُ الرسلِ ، و الخُلَفاَمَفَاحِصٌ للقَطَا أَعْظِمْ بنائلِهافأيُ أجْرٍ لهذَا الصَّرحِ قدْ صُرِفَا" محمَّديَّةُ " قدْ وُفِّيتِ مَفخَرةًلَمّا ثَراكِ حَوَى نُوراً ، وَ مُغتَرَفَايَهنِيكِ مِنْ طَالعِ الأقدَارِ مَشْرقُهابمَسْجدِ في ذُراكِ اليومَ قدْ قُطِفَاهنَا بحَيثُ فُلولُ الكُفْرِ ساحِبةٌذَيلَ الهزيمةِ ، و الطغيانُ قدْ نُسِفَاهنا تأذَّنَ رَبُّ الناسِ مَلْحَمَةًللشعبِ تمحُو عدُوَّ اللهِ ، و السَّرَفَاإنّ الجزائرَ ، و الإسلامَ قدْ مُزجَافشَبَّ في أرضهَا الإنسانُ مُخْتلفَالا يَقبَلُ الضَّيْمَ ، لا يُحْنِي بِهامتهِإلا لمَنْ خلقَ الهامَاتِ ، و الأُنُفَاالمسْجُدُ الباذِخُ المختَارُ منزِلُهُفي ساحَةِ الطهرٍ رَمْزًا قدْ سَمَا هدَفَاهُنا تجلَّى إلى العلياءِ شامخُهايُطَاولُ المجْدَ ، و التاريخَ مُكتَنِفَاللهِ لا لِسِوَاهُ قَامَ قائمُهُيدعُو إلى اللهِ إخباتاً بمَا وقَفَاعمارةَ الحقِّ تعظيماً ، و تزكيَةًإنَّ الشعائرَ بالتقوى لهنَّ وفاَو قبلةً للحَنيفيَّة السَّمحاءِ تبعَثُهاشريعةً لمْ تزلْ بالمُصطَفىَ كنَفَاسُنِّيةَ النَّهجِ بالقُرآنِ ناصِعةً ،و بالتوسُّطِ خطَّتْ درْبَهاَ نَصِفَالِنورهَا أشرَقَ البنيانُ مؤتَلِقاًبمسْجدٍ للهُدَى يسْترشِدُ السَّلَفَاجَزَى الإلهُ دُعَاةَ الحَقِّ ما وقَفُواعلى منَابِرهِ ، أوْ أرشَدُوا خلَفَاو بارَكَ اللهُ فِي مَنْ أسَّ مسجِدَهُو حَفَّهُ بعُيونِ البَذْلِ معتَكِفَاو كافأ اللهَ بالجنَّاتِ أفئدَةًظَلَّتْ تُسَاقِيهِ مِنْ أحْنائِها دنَفَاحتَّى أتمّ على الأحرارِ نعْمتَهُو شادَهُ علَماً للدِّينِ مغترَفَاالله يُولِي جَميلَ الحفْظِ منْ نظمُواذاكَ الجمالَ و صانوا للعلا طَرفَارعَا الجزائرَ قيومُ السَّماءِ ثَرىًو صَانَ مسجدَهَا المعمُورَ مَا لطَفَا
مناسبة القصيدة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.