على حافةِ منعطفْ الذكرى تستكين اللحظات. أشعرُ برعشة قلبي بين يديك.. اسمعُ صوت أحزاني هديرأً يهزُ أركاني..أحدق بالمستحيل، أراكَ ترحلُ داخلَ جسدي، ترسو في ميناء أفكاري..أصلُ معك أقصى درجات الحلم،أفتحُ أبعد نوافذ المدى ..أدخل العوالم المسحوره وغابات الجنيات... أرى الساحرة الشريره قد صفحت عن الرجل الطيب الذي دخل حديقتها ليأكلَ الخس.أرى الأمير المسحور قد استفاقَ من غيبوبة سنوات بقبلةٍ طبعتها على شفته الفتاة الجميلة.الماردُ الأزرق حقق الأمنيات الثلاث وزادَ عليها برابِعه وعادَ لينام في ظلمةِ الفانوس السحري.رأيتُ خوارق الطبيعه قد حدثت...حين ذرفت السماء دموع الفرح وأغرقت الصحراء بالمطر... فاستبدلت ثوبها الأصفر وارتدت المعطف الأبيض المرصع بحبيات الثلج.رأيتَ السماء بكبريائها تمد يدها لتصافح يد الأرض. شهدتُ عقدَ صلحٍ بين موجات البحر ، لتكفَ عن الركض خلف بعضها وتستريح قليلاً على الشاطئ لتشرب كاساً من العصير .رأيت جبالاً تتعانق بعد غياب. رأيت خوارق الدنيا، فلم أجد موعداً يجمعني بكَ ولا أرضاً تضمني إليك.لكنني مازلتُ انتظر خوارق الحب معك.أخفيكَ سراً في روحي، أشهق الوفاء في حبك وأزفرُ ساعات الإنتظار.وأشهدُ في كلِ صلاةٍ بأنني ما زلت أحِبُكْ.✍معين الغويدي
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.