*** عروس المدائن ******ها أنت في ليل العذاب نهارييا قدس يا أيقونة الأمصارعيناك أوّل ما يثير بخافقيحبّ الحياة و عزّة الأحرارعلّقتُ في جيد القضاء إرادتيو بنيت في صرح العلا أقداريو رسمتُ من نور النّجوم ملامحيو نحتُّ من صُلْب الصّخور إزاريو جعلتُ وجه الشّمس قبلة غايتيو على التّراب مراتعي و مساريالعزّ ملكي و الإباء شمائليو المجد أرضي و الكرامة داريعلّقتُ حبّك في الفؤاد تميمةو عزفته نغما على أوتاريسيل الرّصاص و إن تعاظم دفقهسيظلّ أجبن من قوى الأحجارستّون عاما و المجازر حيّةلكنّنا أقوى من الجزّارالقتلُ فينا كلّ يوم سيفهو الخوفُ فيهم مُثْخَنٌ بالعارلهم الرّصاص و عندنا إصرارناأين الرّصاصة من لظى الإصرار!؟سنظلّ خوفَهُمُ المؤبّدَ ما حيواو رياحَ موت مُزْمِنِ الإعصارو نحلّ فيهم عاصفا متمرّداو نجيئهم حمما مع الأمطارو نظلّ فِينِيقًا يجدّد عمرهو يعيش أعمارا على أعمارلا الجوع يضعف عزمنا أبدا و لانصب المشانق فوق كلّ جدارلون التّردّد لا يمور بناظريمهما تعالت موجة الأخطارو اليأس لفظ ما احتوته معاجميو العمر عندي ما يشاء قراريكلّ الدّروب أمام عزمي رحبةو إن اكتسَتْ بغلالة من نار
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.