من وطني إلى وطن التِّينِمن وطني إلى وطن الزَّيتونِوطنٌ نشأت فيه إلى الحياةووطنٌ نبضه بالقلب يحيينيأراها في كل العيون جميلةًوهي الأسيرة حبيسة الشُّجونِآهٍ يا قدس الصُّمود بكل عزَّةٍوبصبرِ السِّنين على بني صهيونِرغم شقائها لم تشكو من شدَّةٍكلا ، فما زال هواها في عيونيويظُّنها العالم لا تئنُّ بلوعةٍوقلبها مليئٌ بالحزن الدَّفينِوإن شكت تشكو الله بحشمةٍمن ظلمٍ اجتاح كل الظُّنونِفمهما ذرفت أدمعي بحرقةٍلن يشفي بعادها شيءٌ يبرينيفكل مغتصبٍ تنبذه بصرخةٍوينزف حزنها بدماء الجفونِقد صرت أعشق كل أطيافهاكعشق السَّماء بصبِّ الهتونِفلا تحسبوا هذا العشق لعبلةٍأو كعشق ليلى مع المجنونِإنِّي أتغزَّل وأغنَّي لمعشوقتيعروسة المدائن على مرِّ القرونِأبوفراس✓ عمر الصميدعي4 يناير 2021
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.