يا سقيماً

لـ مروان القصار، ، في السفر والاغتراب، آخر تحديث

يا سقيماً - مروان القصار

يَا سَقِيمًا بِهُوِيّ الْأَوْطَان
تَعَالَ أُخْبِرْكَ مَا جَرَى لِيَا

غَرِيبٌ أعِيشُ جنائِزَ الأَيَّام
اسْتَوْطَنَ القَهْرُ فَيْيِ مُبَاكيا

لَيْتَنِي لَمْ أُفَارِقَهُمْ عَشِيَّةَ
اُنْتُهكَ الشَّامُ وَ أُلْقِيَتْ مَا فَيَا

أَبْكَتنِي حِينَ اسْتَصْرَخَتْ الَحَبّ
و أَبْنَائها يَمْزَقوُن سَتْرُهَا النَّقِيَّا

يَهِيجُ حُزْنِي كُلَّمَا تَذَكَّرْتُ عَيْنَاهَا
و طَعنُ الخَنَاجِرِ يُدْمِيَهَا بَكَيَا

فَهَلْ مِنْ مُفَكَّك لِحُزْنِي الْمُبْتَلَى
تَأنَسُ بِه عَيْنِي و يَشْفِي مَا بِيَا

بَكَتْ عَيْنَايَ عَلَى الْحرائر
وَ هُمْ يَصْرُخُونَ وَ لَا فِي الْعَربِ حيًّا

مَا عَزَأيِ إلَّا بِفِتْيَةِ المَنَايَا
قَالُوا سَتَرْجِع و النَّصْرُ سيَكوُن أُمَوِيّا

© 2024 - موقع الشعر