هَلْ يطولُ الوقتُ يا روحي و هَلْ
قدْ رضيتُم ؛ مقعدي بنَّار حلّْ
فالتمستُ الصبرَ قد لا أحتمِلْ
فشِفاهي تشتهي طعمَ القُبلْ
قُلتُ يا ربِ لماذا لم تصِلْ ؟
إنَّما صبري عليها يشتعلْ
إنْ تكُن خانت فعهدي لم يزلْ
في فؤادي ذمَّةٌ أمرٌ جَللْ
آه من شكٍ و من ظنٍ و منْ
رُبَّ ذِكرى ، صَبُّ دمعٍ يمتثلْ
لا يوجد تعليقات.