ذاتَ ليلهكنتُ في محراب قلبي خاشعاوحفيفٌ من صدى النسمات يأتينيويمضي في سكونْ..وارتعاشات غريبهتحضن الوجدَ بروحي..وتُروّيني شُجونْ..أطبق الصمتُوقلبي..ما احتوى حتى الأنينْ..وتراءيتَ كطيفٍ...بين أوراقي يبينْ...كلُّ شيء في ثنايايَ انتظارْما الذي ينمو بصدرياحتراقْ..أم بقايا من نهارْ؟عانقيني .. ياخيوطَ العشق.. لا تنأَيْ.. فألواني انهمارْواسكبي كأسَكَ، ذاتي..«شهرزادٌ».. مثلما كانت لتهوى «شهريارْ»أيها الموغلُ في ليلي تمهّلْلستُ أشلاءً وتُطوىأو قصاصاتٍ لتُهملْإنني جذوةُ حبٍّفي ثناياكَ لتُشعلْوزهورٌ في روابيكَ ستنموومن الأشواق تنهلْذاتَ ليله...كان قلبي ألفَ رُبّان ليبحرْشاطئاً كنتَ لوجديوانقضى الحلمُ تبعثرْلستُ أدري كيف أغرقتَ سفينيوغدا الشاطىءُ لا لونَ...ولا حلمَ تصوّرْ.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.