عندما حاصرتني خيولُ الغروبكنتُ مفتونةً باحمرارِ الأفقأتفحصُ أغطيةَ الضوءِفوق حدائقِ كراستيأتخيّلُ تلكَ المسافةِبين قراصنةِ الوقتِ والشمعةِ الذابلةأعرّي الستائرَ ناشرةً ضوءهافوق حشرجةِ الطرقاتِأحنّطُ نفسي كهمسِ السنابلِثمَّ أذوبُ على متحفِ العمرِرافضةً أنْ أشاطرَ تلك البيوت تناسلهاوهي في أوجِ فورتهاتعودُ لتهدمَ ضلعَ الخطيئةِتدمي عواصمَ غربتهاثمَّ تهرمُ فوق خنادقَمكتظةٍ بالدماءِتسيلُ على سادرِ المنحنى***كلما ذبلتْ عزلةُ الكلماتِ العليلةِأذبلُ فوق قميصِ المدىثمَّ أعبرُ نصفَ الطريقأعبرُ الطرقاتِ القديمةِحاملةً جثةِ العثراتِأصرخُ مطرودةً من جنونِ المراياأحملُ أشلاءَ حزنيأحملُ كلَّ المداراتِفوق سواعدِ وهميأدنّسُ أزمنةَ هاربةالبروقُ التي تتحدى عباءةَ صمتيتهفو على نشوةِ الحلمِتسبقني دائما وتسدُّ فضاءَ الخلودْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.