ذات فجر
وقفت عرافة عمياء
تفشي للخفافيش بحزن
كيف جاءت قدم شامخة
من خلف أشجار المدينة ومضت
تشعل نيران الجداول
***
ذات فجر
ذبلت أسماؤهم كالوهم
في منطقة قاحلة
شخص غريب ترك المفتاح
مدفونا بقرب الحائط
الموشوم بالوحدة والأحزان
استيقظ حوت جائع
في داخلي وابتلع الدرب
خرت عند بابي طرقات صامتة
ثم تاهت
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.