تُطلّ من الحفرة البصماتْتحرّك رملَ العيون وشوكَ الغروبْ..وتُوغل في عصف نصل التحوّلِ..والأقحوانْ..غرابٌ كبير يحطّ بقرب الكراسي..ويأمر ريحاً مطرّزةً بالشوارعِ..أن تهبط الآنَ منتوفةَ الريشِ..تبدأ رحلتَها وتدنّس أرجاءَهُالمنتشيه..قبّرةٌ أكلتها الرطوبةُ والشمعُ..تطلع من معطف الساعة المستباحهووخزِ الجرادِ..فينساب ليلٌ.. على نصف عينٍ..ونصفِ زجاجه..ففي الحفرة .. الموتُ والوجهُ..والوقتُ..والصرخاتُ اليتيمه..ومقعدْ..وحاجزُ مقهى..وساعي بريد يخصّب تلكالبيوتَ.. التي تشبهُالزعفرانْ..وينزع زيتَ الفراشات من جسدِالكلماتِ..وشابٌّ يعانق رائحةَ الموتِ..من شرفة الانعتاق الأخيرْ.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.