وقفت على الأطلال مثل الغيهبانْحيث اللوى دار الكريمة خيزرانْأسبرُ من فوق الزراج طيوفهاوسيقان جذعي في مكانها سامدانْفياليت شعري هل أبيتَ مناضلاًأجوب البوادي مثل إبن الحوفزانْمن أجل ماويةٌ تكف كف خصرهامن غنج مشيتها يميل الأيهقانْآخايل مشيتها عليَّ إذا بدتتمشي الهوينة فوق روض الديدحانْسقتها آيات الشمس حتى أشرقتكمشكاة نيرانٍ شعمها الموبذانْتبلج ديجور الأليل بنورهامن فوق رأسها مثل تاج الهرمزانْأمونٌ ختولٌ عيطبولٌ عندلٌكأنها بدراً في الدياجي زبرقانْوجناءُ حمراءٌ هضيمٌ كشحهامن حمر وجنتها يغار الكركدانْشقراءُ قمراءٌ لُجينٌ فاتنٌكأنها جاريةٌ بقصر القيروانْحتى علاء الدين لو أبصر بهالن يسأل المصباح عن قمر الزمانْأبليت نفسي حتى أكسب ودّهاوانهار جثماني كجذع السنديانْسألتُ ملوك الليل عن أخبارهاوارسلت في أفلاك خُلدها ديدبانْ ..!!والقرطُ دسّتهُ الكفيفةُ في الثرىتنفث بالطلسام آيات الدخانْحتى سُطيح الذئبي حدّث شقّهُأنمار عن أمري حديثاً هينمانْوتلعي على حالي وتأسف كازيةْتنوح لأجلي فوق دوح السيسبانْأضمر نيران الصبابة والنوىداخل قلباً صار مثل الشمعدانْففي فقدها الموت المحتّم والأسىوفي فيّها الأمل المحقق والأمانْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.