ضعوا أسلحتكم جانبا وتعالوامن أجل هذه الغابات التي تعبرها الريحتعالوا وانظرواوسط الأشجار المتشابكةابحثوا عن ثقب صغيرفربما وجدتموني نائمةربما وجدتم قربي مملكة للجنأو جزيرة للبجع***هذه الأنهار التي تندفع بسرعةعبر قنوات طبيعيةهذه الجحور المنهارةهذا الريش المتكوم على حافة ضيقةابحثوا ربما تجدونني نائمةفي هذه الحفرة الضيقة من العالم***هذه المياه الغزيرةالتي لفظتها عيون السماءشكلت المسطحات الهائلة من البحارهذه الأعمدة المستقيمة التي تشبه أجسادناتشبه ظلالنا ، هيئتنا المنقوشة في دفاتر الجحيمهذه الأعمدة التي سقطت في براكين مجهولةأخذت تطفح من جديدوأخذنا نتسلقها ونلوح لسرب اليمامكي يحطَّ أخيرا على رؤوسنارؤوسنا المتعبة***ضعوا أسلحتكم وتعالواالقضبان تآكلتفلماذا تقفون هكذا بلا مبرركأنكم قباب نحاسيةدمرتها الرطوبةتعالوا ..غطوا جسدي بسعف النخيلفربما هدأت روحيربما هدأت أو تاهت***لست أقصد خيولكمالمطاردة دائمالست أقصد أجسادكمالمبقعة بسبب أمراض كثيرةلست أقصد غيومكم الرخاميةلست أقصد نساءكم المنهزماتبدون معركةلست أقصدكم على الإطلاقلكني أشعر بدوران فظيعيقسم رأسي إلى نصفينوبأن غيمة عملاقة تقف أماميوتمنعني من الرؤية
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.