يَاسَلْمى لو دروب الارْض تقْصر ما انتهى المشواربعَد بارواحنا باقي مشاوير وْفضا ثانيتذكَّرتك زمَن كانت بهَ كْبار الذنوب صْغارعظيم ذْنوبيِ الحبّ الذي كمْ فيك أعمانيكبرْت اكثر منِ اللازم همومي اصبحت اشجارتعالي قبْل حطَّاب الحياة يْغمَّض اجفانيقبل ما أربعين العمر تجفل عنها الازهاروتغدي ساعة الموعد وحيدة تحسب احزانيأحسّ انِّي ركَضْت البيد مرَّتْني كثير اقمارتحَت سقْف الظلام اشعلْتنِي والشعْر طفّانيمعَ كلْ غيمةٍ ترحل تسافر خلفها الافكاريردِّ العمْر دمعة خلْف دمعه تخنقِ لْسانيأهوجس بالرحيل مْنِ الطفولة خايف الاقدارأشمّ بْكلِّ نسْمة ريح مرَّت فقْد يبغانيوضعْت الخطوة الاولى أسولف لي عنِ الاصرارنقلْت الخطوه الاخرى ... سمَعْت الموت بآذانيصغيرة يالحياة اللي مداها خطوتين قْصاركبيرٍ يالممات الخطوتين تْوصًّل اكفانيحزَنْت كْثير دْون اسباب عارفْني غريب اطوارمزاجي .. منْطوي.. مَذكر عرَفْت بْيوم اقرانيغريبٍ مايشابهْني في هاللحظة سوى مزماروحيدٍ من شجَر مقطوع والحانه هيِ الحانيضجَر.. ملَّيت اعدًّ الوقْت كنّي ساعةٍ بجْدارانا كلْ ليلةٍ افتح إلى الغيَّاب بيبانيوشِ الدنيا سوى موعد رحيل يْباغت الاسواريجي لك يخْطفَك وانْت بْمنامك غارقٍ سانيأمانينا يَاسَلْمى انتهت ما جابها المشوارتدقَّ الاربعين وْمامضى مَا يْردَّ من ثاني !
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.